أظهر تسجيلان نشرهما الصحفي الروسي Oleg Blokhin، مدينة خان شيخون في ريف إدلب الجنوبي خالية من أي وجود عسكري، سواء من الفصائل المقاتلة التابعة للمعارضة السورية أم من قوات النظام.
ونشر الصحفي، المرافق للعمليات العسكرية على الأرض، التسجيلين عبر حسابه في “تلغرام”، اليوم الثلاثاء 20 من آب، ويظهران دمارًا واسعًا في الأبنية، وخلو المدينة من المواطنين أو أي عناصر مقاتلة.
ويأتي ذلك بعد معارك واشتباكات دارت على الأطراف الشمالية للمدينة، خلال الساعات الماضية، وسط تقدم قوات النظام وإطباق الحصار عليها.
وأكد مصدران من غرفة عمليات “الفتح المبين”، المؤلفة من “الجبهة الوطنية للتحرير” و”هيئة تحرير الشام”، لعنب بلدي أن الفصائل انسحبت من مدينة خان شيخون، ومدن ريف حماة الشمالي، مورك واللطامنة وكفرزيتا، خوفًا من حصارها من قبل النظام.
ولم يعلن النظام حتى الآن السيطرة على المنطقة، كما لم تصل قواته إلى داخل المدينة، خشية من عمليات معاكسة للفصائل المقاتلة وكمائن.
وتعتبر مدينة خان شيخون من أهم المدن في المنطقة، كونها نقطة التقاء محافظتي إدلب وحماة، وتقع على الأوتوستراد الدولي دمشق- حلب الذي يحاول النظام السيطرة عليه.
وتتزامن التطورات في خان شيخون، مع إعلان تركيا عدم سحب نقطة المراقبة التركية الموجودة في مدينة مورك بريف حماة الشمالي.
وقال وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، اليوم، إن تركيا لا تنوي سحب نقطة المراقبة التاسعة (مورك) إلى مكان آخر.
وأكد الوزير التركي أن أنقرة تجري اتصالات على المستويات كافة مع روسيا، على خلفية واقعة الهجوم على الرتل التركي.
في حين أكد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أنه تم إبلاغ الجانب التركي بأن موسكو ستقمع بشدة أي هجمات إرهابية في منطقة خفض التصعيد.
–
https://www.youtube.com/watch?v=3aoX_It1Lss
