دخلت قوات النظام السوري ريف حماة الشمالي، وحاصرت نقطة المراقبة التركية في مدينة مورك.
ونشر عناصر من قوات النظام تسجيلات من داخل مورك اليوم، الجمعة 23 من آب، تظهر تجولهم داخل مناطق مورك وكفرزيتا في ريف حماة.
كما أظهر تسجيل نشره عبر “فيس بوك” المصور العسكري، علي صارم، المرافق لقوات النظام، وجود قوات النظام قرب نقطة المراقبة التركية في مدينة مورك، والتي باتت محاصرة من قبل النظام.
ولم تصرح تركيا حتى لحظة إعداد التقرير عن مصير نقطة المراقبة التركية، بعد تأكيدها سابقًا على لسان مسؤوليها عدم سحبها وإبقاءها في المنطقة.
خريطة تظهر توزع السيطرة في ريف حماة الشمالي – 23 آب 2019 (عنب بلدي)
ويأتي ذلك في ظل غياب أي تصريحات من قبل الفصائل وقادتها حول مصير المنطقة، في حين حاولت عنب بلدي التواصل مع بعض القادة ولم تلقَ تجاوبًا.
وجاء دخول قوات النظام إلى مناطق ريف حماة، بعد ساعات من دخولها إلى مدينة خان شيخون في ريف إدلب الجنوبي وانتشارها في المدينة.
وكانت الفصائل المقاتلة انسحبت من مدينة خان شيخون ومدن ريف حماة الشمالي بعد إطباق الحصار عليها من قبل قوات النظام.
في حين أكد فريق “منسقو الاستجابة” في تقرير له اليوم، خروج آخر دفعة من المدنيين في 5 من آب الحالي، من المنطقة خوفًا من إطباق الحصار عليهم.
وشهدت المنطقة (خان شيخون وريف حماة الشمالي)، خلال الأيام الماضية تصعيدًا عسكريًا وهجومًا من قبل قوات النظام مدعومة بسلاح الجو الروسي وميليشيات إيرانية ولبنانية.
ونتيجة لذلك جرت اجتماعات تركية- روسية لبحث مصير لمنطقة، في حين لم تخرج نتائج الاجتماع إلى العلن حتى الآن، وسط تكتم من جميع الأطراف.
–
