اتفقت حكومة النظام السوري مع الوفد الإماراتي إلى معرض دمشق الدولي، على قائمة استثمارات في مجالات مختلفة تشمل قطاعات الطاقة، والطاقة المتجددة، والزراعة، والصناعات الزراعية.
ونقلت صحيفة “الوطن” المقربة من النظام السوري اليوم، الأحد 1 من أيلول، عن رئيس “غرفة تجارة وصناعة الشارقة” في الإمارات، عبد الله سلطان العويس، أن الاستثمارات المتفق عليها سوف تطرح كفرص للقطاع الخاص الإماراتي في سوريا.
وأشار العويس إلى أنه في حال توفر الفرص “لن يتردد القطاع الخاص بالاستثمار، وتقديم وإنشاء وتطوير المصانع، وإيجاد مصانع جديدة في مجال الطاقة المتجددة، مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح”.
ويشارك الوفد الإماراتي في معرض دمشق الدولي، لأول مرة منذ سنوات، تحت مظلة “اتحاد غرف التجارة والصناعة” الإماراتي، على الرغم من تحذيرات أمريكية للمشاركين من عقوبات قد تطالهم نتيجة تعاملهم مع النظام السوري.
ومعظم المشاركين الإماراتيين يمثلون شركات تجارية مختصة في المواد الغذائية، بحسب ما قاله أمين عام “اتحاد غرف التجارة والصناعة”، حميد بن محمد بن سالم، لـ “الوطن”.
وأضاف ابن سالم أن سوريا “لديها من الإمكانيات والخبرات في الصناعة، وفي المجال الغذائي بالذات، ما يؤهلها لتكون الوجهة ومحط النظر لهذه الشراكات”.
وكان رجال أعمال سوريون التقوا رجال أعمال إماراتيين، في “ملتقى القطاع الخاص السوري- الإماراتي”، الخميس الماضي، في دمشق.
وقال رئيس غرفة تجارة وصناعة الفجيرة، سرور حمد عبيد، لـ “الوطن” حينها، إن المجالات التي تهم الشركات الإماراتية للاستثمار فيها في سوريا متنوعة، تشمل السياحة والعقارات والصناعة والزراعة، خاصة صناعات القطن والأنسجة وزيت الزيتون وتوليد الطاقة الكهربائية.
–