“الدفاع المدني” السوري يبدي استعداده للتطوع إذا حدث أي طارئ في تركيا

  • 2019/09/27
  • 3:29 م
عناصر الدفاع المدني في أثناء التوجه إلى مناطق تعرضت للقصف في ريف إدلب الجنوبي، 21 من أيلول 2019 (الدفاع المدني السوري)

عناصر الدفاع المدني في أثناء التوجه إلى مناطق تعرضت للقصف في ريف إدلب الجنوبي، 21 من أيلول 2019 (الدفاع المدني السوري)

أعلنت منظمة “الدفاع المدني” (الخوذ البيضاء) عن استعدادها للتدخل والمساعدة في حال حدوث أي حالة طارئة في تركيا.

وقال مدير منظمة “الدفاع المدني”، رائد الصالح، عبر حسابه الرسمي في “تويتر” اليوم، الجمعة 27 من أيلول، “نتمنى السلامة والأمان لأهلنا في اسطنبول من الزلازل الطبيعية، التي حدثت وما زالت تحدث”.

وضرب زلزال مدينة اسطنبول التركية، عند تمام الساعة 13:59 ظهر أمس، وبلغت شدته 5.8 على مقياس ريختر، بحسب ما نقلت إدارة الكوارث والطوارئ التركية (AFAD).

وأبدى الصالح استعداد منظمته للتدخل كمتطوعين “إذا حدث أي طارئ لا سمح الله، تركيا ساعدتنا ونحن نقدر ذلك”.

وأضاف، “نحن جاهزون للتدخل بمعداتنا وكوادرنا لمؤازرة فرقهم (فرق الدفاع المدني التركية) إذا احتاج الأمر”.

https://twitter.com/RaedAlSaleh3/status/1177334180243476485

 

وتكررت الهزات الارتدادية بعد الهزة الأولى، إذ شهد بحر مرمرة منذ منتصف ليل أمس وحتى الساعة 12:20 من ظهر اليوم 52 هزة ارتدادية، عقب الزلزال وتراوحت درجاتها بين 1.3 إلى 3.2 على مقياس ريختر لقياس شدة الزلازل، لكن أغلب هذه الهزات لم يشعر بها ساكنو المدينة.

الزلازل التي شهدها بحر مرمرة في اسطنبول (مركز رصد الزلازل في جامعة بوغازجي – kandilli rasathanesi)

وعاش أهالي اسطنبول حالة من الهلع، ونام بعضهم في الحدائق بعد إشاعات شاركها مواطنون حول زلازل محتملة ستحصل في ساعات محددة، ما دعا إدارة الكوارث والطوارئ التركية لنفي هذه الإشاعات.

إدارة الكوارث والطوارئ التركية (AFAD) نشرت بيانًا أحصت فيه الأضرار إثر الزلزال، وأوضحت أن أبنية سكنية تصدعت في المدينة، وتضرر مبنيان في منطقتي أيوب وسلطان غازي، وأُخلي أحد الأبنية المائلة في منطقة شيرين إيفلار.

مقالات متعلقة

  1. زلزال يضرب "جناق قلعة" مجددًا.. اسطنبول مهددة بفقدان آلاف الأبنية
  2. ثلاثة زلازل ضربت تركيا خلال ستة أشهر
  3. تعرف إلى "زلزال مرمرة" الذي أسفر عن 17 ألف قتيل
  4. بشدة 4.1 درجة.. زلزال يضرب ولاية موغلا التركية

سوريا

المزيد من سوريا