قادة عسكريون يرحبون باندماج فصائل الجيش الحر

  • 2019/10/04
  • 5:58 م

رحب قادة عسكريون في فصائل المعارضة باندماج “الجبهة الوطنية للتحرير” مع “الجيش الوطني” ضمن جسم عسكري موحد.

واعتبر القادة أن الاندماج التي أعلن عنه رئيس الحكومة المؤقتة، عبد الرحمن مصطفى، في مؤتمر صحفي، اليوم الجمعة 4 من تشرين الأول، خطوة مهمة في المرحلة المقبلة.

وقال القيادي في “الجيش الحر” ورئيس المكتب السياسي في “لواء المعتصم”، مصطفى سيجري، إن “إعادة هيكلة قوى الجبهة الوطنية للتحرير وانضمامها للجيش الوطني خطوة بالغة الأهمية وفي الاتجاه الصحيح”.

وأضاف سيجري، عبر حسابه في “تويتر”، أن “كامل القوى العسكرية في المنطقة المحررة الممتدة من جبال الساحل حتى جرابلس بريف حلب باتت ضمن جسم الجيش الوطني التابعة لوزارة الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة”.

وقال قائد “فرقة الحمزة”، سيف أبو بكر، إن “الخطوة الأهم في هذه المرحلة اكتملت (..) وستكون بداية جديدة نحو بناء جيش منظم احترافي”.

في حين بارك القائد العام للواء “السلطان سليمان الشاه”، محمد جاسم “أبو عمشة”، تشكيل الجيش الجديد، وقال عبر “تويتر” إن “الاندماج وتوحيد الجهود  حرصًا على وحدة الأراضي الـسورية، ولمواجهة أي عدوان أو مؤامرات قد تطال أهلنا وشعبنا الثائر”.

من جهته، اعتبر الناطق العسكري باسم وفد “قوى الثورة” في أستانة، الرائد ياسر عبد الرحيم، أن قرار الاندماج “طال انتظاره من قبل السوريين من أجل حماية الأرض وتنسيق الجهود لرد العدوان”.

أما  المتحدث باسم حركة “نور الدين الزنكي”، عبد السلام عبد الرزاق، اكتفى بنقل خبر الاندماج، منوهًا إلى وجود العلم التركي إلى جانب علم الثورة السورية، قبل أن يعود ويحذف التغريدة.

وكان رئيس الحكومة المؤقتة، عبد الرحمن مصطفى، أعلن اندماج “الجيش الوطني” و”الجبهة الوطنية للتحرير” ضمن جسم عسكري واحد تابع لوزارة الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة.

وقال المتحدث الرسمي باسم “الجيش الوطني”، يوسف حمود، لعنب بلدي، اليوم، إن الجيش سيضم سبعة فيالق، ثلاثة مشكلة في ريف حلب الشمالي، وأربعة ستتشكل من “الجبهة الوطنية للتحرير”.

من جهته، قال الائتلاف السوري المعارض، التي تتبع له الحكومة المؤقتة، عبر “تويتر” إن “الجيش الوطني” أصبح مؤلفًا من سبعة فيالق تضم نحو 80 ألف مقاتل، بعد انضمام فصائل “الجبهة الوطنية للتحرير”.

وتتألف الهيكلية الجديدة من وزير الدفاع ورئيس الأركان، اللواء سليم إدريس، ونائب رئيس الأركان عن منطقة عمليات “درع الفرات وغصن الزيتون” (ريف حلب)، العميد عدنان الأحمد، الذي يشرف على الفيالق الثلاثة الأولى.

مقالات متعلقة

  1. "جيش الإسلام" يرحب باندماج الفصائل ويعتبره "علامة فارقة"
  2. بعد اندماج الفصائل.. قيادي في "الجيش الحر": مرحلة جديدة للتعاطي مع "تحرير الشام"
  3. ثلاثة قادة يمسكون بزمام "الجيش الوطني" شمالي سوريا.. تعرف إليهم
  4. هيكلية جديدة لـ"الجيش الوطني" بعد الاندماج مع "الجبهة الوطنية للتحرير"

سوريا

المزيد من سوريا