قال مدير الشركة العامة لكهرباء ريف دمشق، خلدون حدى، إن خسائر الكهرباء نتيجة العمليات العسكرية في الغوطة الشرقية بلغت 157 مليار ليرة سورية.
وأشار حدى، في حديث إلى صحيفة “الوطن” المحلية اليوم، 6 من تشرين الأول، إلى عدم توفر عدد كبير من العدادات الكهربائية في منطقة ريف دمشق.
وتعاني منطقة الغوطة الشرقية من الكابلات الممددة على الأرض وهو ما يشكل خطرًا على السكان.
وأضاف مدير الشركة العامة لكهرباء ريف دمشق أن خسائر الشركة، الناتجة عن “السرقات”، بلغت 4.25 مليار ليرة سورية.
ولفت حدى إلى أن معظم حالات “الاستجرار غير المشروع” تتركز في مناطق عدرا الصناعية والكسوة وحوش بلاس، وأغلب الضبوط طالت معامل البلاستيك، مشيرًا إلى أن الخسارة اليومية للشركة العامة للكهرباء تبلغ 15.7 مليون ليرة سورية يوميًا.
وبحسب الصحيفة بلغت الضبوط المنزلية 4448 ضبطًا بحجم يقارب 17 مليون كيلو واط ساعي، بينما بلغت الضبوط التجارية 1017 ضبطًا، بقيمة استهلاك أكثر من 30.8 مليون كيلو واط ساعي.
وتعاني الغوطة الشرقية من نقص في الخدمات العامة عمومًا، خاصة فيما يتعلق بقطاعات المياه والكهرباء والاتصالات.
وسيطرت قوات النظام السوري على الغوطة شرقي دمشق، في نهاية آذار من العام الماضي، بعد حملة عسكرية شنتها بدعم روسي.
ومنذ سيطرتها أعلنت حكومة النظام عن جملة من أعمال التأهيل للبنى التحتية، شملت الطرقات العامة الرئيسية وقطاع الكهرباء والمياه والمؤسسات الحكومية.
وقالت صحيفة “تشرين” الحكومية، في 21 من حزيران 2018، إن محافظة ريف دمشق خصصت أكثر من ثلاثة مليارات ليرة لتنفيذ مشاريع إعادة الإعمار في الغوطة من أصل المبلغ المخصص من مجلس الوزراء لإعادة الإعمار في محافظة ريف دمشق والبالغ خمسة مليارات ليرة.
–