مسؤولان تركيان يوضحان هدف أنقرة من عملية شرق الفرات

  • 2019/10/07
  • 1:18 م

جندي تركي في أثناء تسيير الدورية الثانية شرق الفرات في إطار المنطقة الآمنة -24 من أيلول 2019 (وزارة الدفاع التركية)

قال وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، إن بلاده تدعم وحدة الأراضي السورية، وإنها مصممة على تطهير المنطقة (شرق الفرات) ممن وصفهم بـ “الإرهابيين” لضمان وجودها وأمنها.

جاء ذلك في تغريدة، عبر حسابه في “تويتر” اليوم، الاثنين 7 من تشرين الأول، في ظل الحديث عن عملية عسكرية تركية مرتقبة شمالي سوريا.

وأضاف جاويش أوغلو، “دعمنا وحدة الأراضي السورية منذ بدء الأزمة فيها، وسنواصل دعم ذلك وسنسهم في توفير الأمن والاستقرار والسلام في سوريا”.

وقال البيت الأبيض اليوم الاثنين، إن “الرئيس ترامب وافق على عملية عسكرية تركية من شأنها أن تزيل القوات الكردية المدعومة من الولايات المتحدة بالقرب من الحدود مع سوريا”.

من جهته أكد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بدء عملية انسحاب القوات الأمريكية من مناطق شرق الفرات في سوريا.

وقال أردغان، في مؤتمر صحفي اليوم عقده قبيل توجهه إلى صربيا، إن “عملية انسحاب القوات الأمريكية شمالي سوريا بدأت كما أفاد الرئيس ترامب في اتصالنا الهاتفي أمس”.

المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، قال إن بلاده لا تطمع في أراضي أي دولة أخرى.

وأضاف قالن اليوم، الاثنين 7 من تشرين الأول، عبر حسابه في “تويتر”، “هناك هدفان للمنطقة الآمنة، في إطار وحدة تراب سوريا، هما: ضمان أمن حدودنا من خلال تطهير المنطقة من العناصر الإرهابية، وتأمين عودة اللاجئين بشكل آمن”.

أما “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) فاعتبرت أن الولايات المتحدة الأمريكية لم تفِ بالتزاماتها حيال إنشاء آلية لضمان أمن الحدود مع تركيا.

وقالت “قسد” في بيان لها اليوم، إنها أبدت مرونة من أجل إنشاء آلية أمن الحدود وقامت بكل ما يقع على عاتقها، إلا أن القوات الأمريكية لم تفِ بالتزاماتها وسحبت قواتها من المناطق الحدودية مع تركيا.

من جهته قال المتحدث باسم “قسد”، مصطفى بالي، عبر حسابه في “تويتر”، إن “القوات الأمريكية لم تفِ بمسؤولياتها وبدأت في الانسحاب من الحدود، تاركة المنطقة لتتحول إلى ساحة حرب”، مؤكدًا أن “قسد مصممة على الدفاع عن سوريا بأي ثمن”.

مقالات متعلقة

  1. تركيا: العملية العسكرية شرق الفرات غير مرتبطة بالانسحاب الأمريكي
  2. تركيا: نتفادى الاشتباك مع النظام والروس والأمريكيين في عفرين
  3. ترامب وأردوغان يبحثان إقامة منطقة آمنة في سوريا
  4. تركيا "لا تعارض" إنشاء منطقة آمنة شمالي سوريا

سوريا

المزيد من سوريا