قدم معهد نوبل جائزته السنوية للفيزياء للمسهمين في “تعميق فهمنا لتطور الكون ومكان الأرض في الكون”، حسبما ذكر بيان الجائزة اليوم، الثلاثاء 8 من تشرين الأول.
ومُنح نصف الجائزة للعالم جيمس بيبلز “لاكتشافاته النظرية في الفيزياء الكونية”، والنصف الثاني للعالمين ميشيل مايور وديدييه كويلو “لاكتشافهما كوكبًا يدور في فلك نجم شبيه بالشمس”.
وذكر البيان أن أبحاث الكندي جيمس بيبلز، الذي ولد عام 1935 والحاصل على شهادة الدكتوراة عام 1962 من جامعة برينستون في الولايات المتحدة، قد أغنت المعرفة العامة في الفيزياء الفلكية ووضعت أساسًا لتحول الكون خلال الأعوام الخمسين الأخيرة من وجهة نظر العلم.
لا يعرف الإنسان سوى 5% من محتويات الكون، وهي التي تشكل النجوم والكواكب والأشجار والبشر، وبقية المواد تعتبر مادة وطاقة مظلمة، لا تزال تمثل لغزًا للعلماء.
أما عن أبحاث السويسريين ميشيل مايور، الذي ولد عام 1942، وديدييه كويلو، الذي ولد عام 1966، الحاصلين على شهادة الدكتوراه من جامعة جنيف، فقد أفضت إلى اكتشاف أول كوكب خارج مجموعتنا الشمسية في تشرين الأول عام 1995.
يدور الكوكب الجديد (51Pegasi b) حول نجم شبيه بالشمس في مجرة درب التبانة، وقد فتح اكتشافه “ثورة” في علم الفلك ليتم اكتشاف أربعة آلاف كوكب آخر منذ ذلك الحين ضمن المجرة.
تبلغ قيمة الجائزة تسعة ملايين كرون سويدي (913 آلاف دولار)، وتمنح من قبل الأكاديمية الملكية السويدية منذ عام 1901 بناء على وصية ألفريد نوبل مخترع الديناميت.
–