قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إن مساحة المنطقة التي سيطرت عليها القوات التركية و”الجيش الوطني” بلغت 109 كيلومترات مربعة، منذ إطلاق عملية “نبع السلام” على الحدود السورية مع تركيا.
وأضاف أردوغان في حديث للصحفيين اليوم، الأحد 13 من تشرين الأول، أن العملية لا تستهدف الشعب السوري ولا الكرد في المنطقة، ولكنها “تستهدف الإرهابيين فقط”، مشيرًا إلى “دقة” الضربات التركية في العملية.
وأعلن “الجيش الوطني” سيطرته، اليوم، على مدينة تل أبيض شمالي الرقة بعد دخوله أحياءها من جهتها الغربية.
وقال أردوغان، إن القوات التركية و”الجيش الوطني” سيتوغلون نحو 30 إلى 35 كيلومترًا في الأراضي السورية.
وبحسب أردوغان، تم تحييد 490 من مقاتلي “قوات سوريا الديمقراطية”، من بينهم 440 قتيلًا و26 جريحًا، و 24 أسيرًا.
ولكن “قسد” اعترفت بمقتل 45 مقاتلًا من قواتها، بحسب بيان مسؤول العلاقات العامة لـ”قوات سوريا الديمقراطية”، ريدور خليل، أمس السبت.
وقتل جنديان تركيان خلال العمليات العسكرية، بينما قتل 16 من مقاتلي “الجيش الوطني”، وفق الرئيس التركي.
وعلق أردوغان على الاقتراح الإيراني بوساطة بين “قسد” وتركيا، قائلًا، “منذ متى رأيت دولة تجلس على طاولة مع منظمة إرهابية”.
وأشار إلى أن عدد القتلى الذين سقطوا بقصف على المدن التركية الحدودية، بلغ 18 مواطنًا.
وأطلقت تركيا عملية “نبع السلام” ضد “وحدات حماية الشعب” (الكردية)، في 9 من تشرين الأول الحالي، وسط تنديد وانتقاد دولي.
وقالت إن العملية تهدف إلى إقامة “منطقة آمنة” و”ممر سلام” في شمال شرقي سوريا، وإبعاد الفصائل التي تعتبرها تركيا “إرهابية” عن حدودها.
–