قال وزير الدفاع القطري، خالد بن محمد العطية، إن تركيا تحافظ على وحدة أراضي سوريا أكثر من الجامعة العربية.
وأوضح العطية في كلمته اليوم، الأربعاء 16 من تشرين الأول، ضمن فعاليات الدورة الثانية لـ “منتدى الأمن العالمي 2019” في الدوحة، أن “القرارات الأخيرة للجامعة العربية أظهرتها وكأنها هيئة غير عربية تدعو إلى تقسيم سوريا”.
وأضاف، “تركيا تستضيف أربعة ملايين لاجئ، ولو كان تعاملها سيئًا لفتحت الأبواب وأغرقت أوروبا باللاجئين”، بحسب ما نقله موقع “العربي الجديد”.
ونوه العطية إلى أن عمل تركيا على حماية نفسها من المجموعات “الإرهابية”، “ليس جريمة”، في إشارة منه إلى العمليات العسكرية التركية شمال شرقي سوريا، تحت اسم “نبع السلام”.
وكانت تركيا قد بدأت عملية عسكرية شمال شرقي سوريا، بالتعاون مع “الجيش الوطني”، في 9 من تشرين الأول الحالي، لإبعاد “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) عن حدودها.
وذكر العطية أن الأكراد مكون أساسي من الشعب السوري، كما أنهم مكون أساسي في تركيا، معتبرًا أن تركيا حفظت المنطقة التي دخلتها سابقًا من “التدمير”، خلال عملية “غصن الزيتون”، شمالي سوريا.
وتدعم قطر العملية العسكرية التركية، وكانت تحفظت، السبت الماضي، على البيان الختامي لقمة جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري، الذي أدان التحركات التركية ووصفها بأنها “عدوان” على الأراضي السورية.
–