فرنسا تبحث في العراق مصير مواطنيها المحتجزين لدى “قسد”

  • 2019/10/17
  • 6:31 م

مدنيون يهربون من القتال ضد تنظيم الدولة شرق الفرات وخلفهم مقاتل من قسد 3 شباط 2019 (دليل سليمان/AFP)

وصل وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، إلى العاصمة العراقية، بغداد، لبحث عدة قضايا مع القادة العراقيين، على رأسها ملف أسرى تنظيم “الدولة الإسلامية” الفرنسيين المحتجزين في سوريا.

وقالت وكالة الأنباء العراقية (واع) اليوم، الخميس 17 من تشرين الأول، إن “المباحثات تركزت على تعزيز التعاون الثنائي، وتدعيم الجانب الأمني على الحدود بين العراق وسوريا، لمنع تسلل الإرهابيين إلى داخل الأراضي العراقية”.

وقال وزير الخارجية العراقي، محمد علي الحكيم، إن العراق معني بأسرى تنظيم “الدولة” وعوائلهم الذين يحملون الجنسية العراقية، الذين تحتجزهم “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) على الأراضي السورية في مخيم الهول، ولفت إلى أن هؤلاء “سيحاكمون في المحاكم العراقية وفق القوانين النافذة”.

وأردف، “العراق غير معني بالإرهابيين الأجانب الذي قاموا بعمليات إرهابية خارج العراق، وعلى دولهم أن تتكفل بهم”، وفق بيان لوزارة الخارجية العراقية.

كما بحث وزير الخارجية الفرنسي في العراق، العملية العسكرية التي تقوم بها تركيا في شمال شرقي سوريا.

ولفت لودريان إلى أهمية عقد التحالف الدولي اجتماعًا سريعًا لبحث الأوضاع في سوريا.

وبحسب وكالة الأنباء الفرنسية، تحتجز “قسد” نحو 12 ألف مقاتل من تنظيم “الدولة” في سوريا، بينهم 2500 إلى ثلاثة آلاف أجنبي، بينما يعيش في مخيمات النازحين في شمال شرقي سوريا نحو 12 ألف أجنبي بينهم ثمانية آلاف طفل وأربعة آلاف امرأة.

مقالات متعلقة

  1. رويترز: أمريكا وراء تسليم بعض المشتبه بانضمامهم لتنظيم "الدولة" إلى العراق
  2. قوات كردية تعتقل قياديًا فرنسيًا من تنظيم "الدولة"
  3. فرنسا تعارض حكم الإعدام بحق ثلاثة فرنسيين في العراق
  4. فرنسا ترحّب بأطفال تنظيم "الدولة" وترفض بالغيه

دولي

المزيد من دولي