“منسقو الاستجابة” يحصي عدد الضحايا في إدلب خلال أسبوع

  • 2019/10/21
  • 2:08 م

فرق الدفاع المدني أثناء انتشال المدنيين من تحت أنقاض المنازل السكنية الت تعرضت لقصف جوي روسي في بلدة أورم الجوز بريف إدلب الجنوبي 21 تموز 2019 (عنب بلدي)

وثق فريق “منسقو استجابة سوريا” مقتل سبعة مدنيين خلال الفترة الممتدة بين 15 و21 من تشرين الأول الحالي، بحسب بيان نشره اليوم.

وقال الفريق إن وتيرة الانتهاكات في مناطق وأرياف محافظات إدلب وحلب وحماة تزايدت، ووثق استهداف أكثر من 24 منطقة في أرياف إدلب و12 منطقة في أرياف حماة وتسع مناطق في ريف حلب، إضافة إلى ست مناطق في ريف اللاذقية.

وتواصل قوات النظام السوري بدعم روسي خرق وقف إطلاق النار في محافظة إدلب، الذي أعلنت عنه روسيا من جانب واحد، في 31 من آب الماضي.

وأوضح الفريق أن حصيلة الضحايا منذ إعلان وقف إطلاق النار في محافظة إدلب، وصلت إلى 34 شخصًا، بينهم سبعة أطفال.

وكانت روسيا والنظام السوري أعلنا، في 31 من آب الماضي، وقفًا لإطلاق النار في محافظة إدلب، وجاء ذلك عقب قمة أنقرة التي جمعت رؤساء تركيا وروسيا وإيران، رجب طيب أردوغان وفلاديمير بوتين وحسن روحاني.

ورغم الإعلان عن التهدئة واصلت قوات النظام السوري قصف مناطق ريف إدلب الجنوبي وحماة الشمالي بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ.

وتتذرع روسيا والنظام السوري بوجود “هيئة تحرير الشام” في إدلب، ويقولان إن القصف يستهدف مقرات عسكرية تابعة لها في المنطقة.

بينما يؤكد “الدفاع المدني السوري” والفرق الإسعافية الموجودة في المنطقة أن القصف المدفعي يستهدف الأحياء السكنية، إلى جانب الطرق التي يسلكها السكان للتنقل بين القرى والبلدات.

مقالات متعلقة

  1. تقرير يوثق حصيلة الضحايا خلال تسعة أشهر من اتفاق إدلب
  2. "منسقو الاستجابة": قوات النظام تزيد من انتهاكات وقف إطلاق النار في إدلب
  3. خلال أسبوعين.. توثيق 122 خرقًا للنظام وروسيا شمالي سوريا
  4. ضحايا بينهم أطفال بقصف مكثف على خان شيخون جنوبي إدلب

سوريا

المزيد من سوريا