ما الذي نعرفه عن دواء سيتاغلبتين

  • 2019/10/27
  • 12:38 م
ما الذي نعرفه عن دواء سيتاغلبتين

د. أكرم خولاني

غليبتين، جانوفيا، سيتا، ديباكيور، هي أسماء تجارية للمستحضر الدوائي سيتاغلبتين Sitagliptin، أحد مضادات ارتفاع سكر الدم الفموية، وهو ينتمي لمجموعة مثبطات أنزيم الـ دي ببتيل ببتيداز-4 (DPP-4)، حيث يقوم هذا الأنزيم بتكسير GLP-1 و GIP الهرمونات المعدية المعوية (الأنكريتين) التي يزداد إفرازها ردًا على تناول الطعام، والتي تقوي إفراز الإنسولين وتمنع إطلاق الغلوكاغون من البنكرياس، وهذا يدفع غلوكوز الدم إلى المستوى العادي، فعندما يثبط سيتاغلبتين عمل أنزيم  DPP-4 يمنع شل الأنكريتين وبالتالي فهو يمنع ارتفاع مستوى السكر في الدم.

يُستعمل سيتاغلبتين لعلاج الداء السكري من النمط الثاني إما لوحده أو مع عوامل أخرى مضادة لارتفاع السكر فموية مثل متفورمين، وقد حصل على موافقة إدارة الغذاء والدواء بالولايات المتحدة (FDA) عام 2006، وأصبح يسوق تحت اسم جانوڤيا Januvia.

معلومات صيدلانية

يصنع سيتاغلبتين على شكل أقراص فموية بعيارين 50 و 100 ملغ، كما توجد مستحضرات تحتوي سيتاغلبتين مع ميتفورمين، وهو لا يصرف إلا بوصفة طبية، ويعطى عن طريق الفم بجرعة واحدة يوميًا مع أو من دون الطعام، وتبلغ الجرعة اليومية المعتادة 100 ملغ، أما عند استخدامه بالمشاركة مع الأنسولين أو خافضات السكر الفموية الأخرى فيعطى بجرعة أقل لتجنب حدوث هبوط في سكر الدم.

ملاحظات

عند وجود قصور كلوي متوسط يجب إنقاص الجرعة اليومية إلى 50 ملغ، أما عند وجود قصور كلوي شديد فيجب إنقاص الجرعة إلى 25 ملغ يوميًا.

لا يعطى الدواء للأعمار الأقل من 18 سنة، إذ لم يتم إثبات الأمان والفعالية لدى الأطفال.

ميزة هذا الدواء هي انخفاض آثاره الجانبية (مثل نقص سكر الدم أقل، زيادة وزن أقل) مقارنة بخافضات السكر الفموية الأخرى، وقد يُسبب بعض الآثار غير المرغوب فيها التي قد لا تحدث بالضرورة، وأهمها: التهاب البلعوم الأنفي، إسهال، إمساك، غثيان، عدم وضوح الرؤية، قشعريرة، تعرق بارد، ارتباك، شحوب وبرودة الجلد، دوخة، سرعة النبض، صداع، آلام بالمفاصل، ألم بالمعدة والبطن، وذمات محيطية، تقشر الجلد، تقرحات الفم.

يصنف سيتاغلبتين بالنسبة للسلامة في أثناء فترة الحمل ضمن الفئة (B)، أي إن الخطورة من استخدامه ضئيلة، ولكن يعتبر الأنسولين هو العلاج الأفضل لعلاج داء السكري في الحوامل.

أما بالنسبة للمرضعات فليس من المعروف إن كان هذا الدواء يعبر من خلال حليب الأم أم لا، لذلك يجب التوقف عن الرضاعة الطبيعية عند استخدامه أو وقف استخدامه.

مقالات متعلقة

  1. ما الذي نعرفه عن دواء روزوفاستاتين
  2. ما الذي نعرفه عن دواء أتورفاستاتين
  3. ما الذي نعرفه عن التمر الهندي
  4. ما الذي تعرفه عن دواء إمباغليفلوزين.. جارديانس

صحة وتغذية

المزيد من صحة وتغذية