تعرضت عربات عسكرية تركية وأخرى روسية، للرشق بالحجارة من قبل أهالي قرية في مدينة عين العرب، بريف حلب، في أثناء قيامها بدورية، وذلك ضمن الاتفاق الموقع بين الرئيسين التركي، رجب طيب أردوغان، ونظيره الروسي، فلاديمير بوتين، في 22 من تشرين الأول الماضي.
ونشر مراسل قناة “روسيا اليوم” محمد حسان، عبر حسابه في “تويتر”، تسجيلًا مصورًا يظهر اصطفاف عشرات المدنيين في أحد شوارع قرية “إلشار” في مدينة عين العرب، وهم يلقون الحجارة على العربات العسكرية التركية التي بدأت اليوم، الثلاثاء 5 من تشرين الثاني، أولى دورياتها مع الشرطة العسكرية الروسية في المدينة، والثانية لها في منطقة شرق الفرات.
وأظهر فيديو آخر تعرض دورية عسكرية روسية للرشق بالحجارة من قبل الأهالي.
Thus, the people of the village of #Alishar in #Kobani received Turkish patrols pic.twitter.com/6oJWOaXWB0
— MOHAMMAD HASAN (@MHJournalist) November 5, 2019
https://twitter.com/RojavaNetwork/status/1191719550024388608
وفي 1 من تشرين الثاني الحالي، أعلنت وزارة الدفاع التركية انتهاء الدورية العسكرية الأولى المشتركة مع روسيا في مناطق شرق الفرات على الحدود السورية- التركية.
وتأتي الدوريات المشتركة بعد أيام على انطلاق دوريات روسية أحادية على طول الحدود السورية، وتعزيز القوات الروسية من وجودها في منطقة شرق الفرات.
سبقت ذلك مباحثات أجراها رئيس هيئة الأركان العام التركية، يشار غولر، مع نظيره الروسي، فاليري غيراسيموف، باتصال هاتفي، لمناقشة اتفاق المنطقة وتسيير الدوريات المشتركة.
وتأتي تلك التطورات بعد إعلان “وحدات حماية الشعب” (الكردية) انسحابها من المنطقة المتفق عليها بين روسيا وتركيا، وسط اتهامات متبادلة بين “قسد” والجيش التركي بخرق الاتفاق ومواصلة القصف والمعارك.
وكان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، قال في تصريحات متلفزة، الأربعاء الماضي، إن دوريات عسكرية ستبدأ مع روسيا شمالي سوريا بعمق سبعة كيلومترات مبدئيًا.
–