أصدرت قوات “الحماية الذاتية”، التابعة للإدارة الذاتية في شمالي وشرقي سوريا، عفوًا عامًا كتابيًا عن جميع حالات الفرار الداخلي والخارجي، ومنحت مدة أقصاها 15 يومًا، لمن يريد العودة إلى صفوفها.
وقالت “الحماية الذاتية” في بيان نشرته اليوم، الجمعة 22 من تشرين الثاني، عبر موقعها الرسمي إن حالات فرار من “واجب الدفاع الذاتي” وقعت بسبب العملية العسكرية التركية.
واشترطت “الحماية الذاتية” على الفارين مراجعة مراكزها، خلال مدة أقصاها 15 يومًا فقط.
قوات “الحماية الذاتية” التابعة للإدارة الذاتية أُسست عام 2014، وهي القوات المكونة من الشبان الذين يخدمون بموجب “واجب الدفاع الذاتي”،
ولأول مرة تعترف “الحماية الذاتية” بفرار عناصر من قواتها، منذ بدء عملية “نبع السلام” التي أطلقها الجيش التركي، بدعم من “الجيش الوطني” السوري، لإبعاد “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، عن الحدود التركية مع سوريا.
وأدت العملية التركية إلى خسارة القوات الكردية العديد من مناطق انتشارها في شمال شرقي سوريا، كما أثر انسحاب الحليف الأمريكي من مناطق الاشتباك على سير العملية العسكرية لمصلحة “الجيش الوطني”.
وتفرض الإدارة الذاتية الخدمة الإلزامية تحت مسمى “واجب الدفاع الذاتي”، ويخضع لها من أتم الثامنة عشرة من العمر من الذكور.
وبحسب قانون التجنيد في مناطق سيطرة “الإدارة الذاتية” في شمال شرقي سوريا، تعاقب الإدارة المتخلفين بإضافة شهر واحد إلى نهاية خدمته.
وتسمح بتأجيل الطلبة سنة دراسية كاملة تبدأ من تاريخ 15 من آذار من كل عام وتنتهي بنفس التاريخ من العام التالي، بشرط إبراز الطلاب أوراقهم الثبوتية اللازمة ضمن أعمار محددة.
–