جيش الفتح يتقدم في إدلب.. ماذا بعد أريحا؟

  • 2015/05/29
  • 1:21 م

سيطر جيش الفتح اليوم الجمعة (29 أيار) على بلدة أورم الجوز غرب مدينة أريحا، كانت وجهة لقوات الأسد وميليشيات حزب الله بعد تحرير المدينة ليل أمس.

وكان جيش الفتح أعلن الأربعاء (27 أيار) بدء معارك تحرير أريحا وجبل الأربعين في ريف إدلب، ليسيطر عليهما أمس الخميس بعد اشتباكات عنيفة.

من جهته أشار التلفزيون السوري الرسمي أمس إلى أن “الجيش السوري انسحب من مدينة أريحا الاستراتيجية، آخر معقل له في محافظة إدلب شمال غرب البلاد بعد معارك عنيفة مع جبهة النصرة المرتبطة بتنظيم القاعدة”.

وأفاد ناشطون اليوم بانسحاب قوات الأسد من حواجز بسنقول ومحمبل وسنغرة والنحل، بعد تقدم مقاتلي جيش الفتح وتحرير بلدة معترم القريبة من أريحا ليل أمس، وسط اشتباكات عنيفة في محيطها وقصف جوي على جبل الأربعين.

وبعد التقدم الذي أحرزه جيش الفتح في ريف إدلب ستكون وجهة مقاتليه في الأيام القادمة كلًا من مطار أبو الضهور العسكري، الذي يقع على بعد قرابة 20 كيلومترًا جنوب غرب مدينة أريحا، بالإضافة إلى بعض الحواجز العسكرية وقريتي الفوعة وكفريا، في محاولة منه للسيطرة على محافظة إدلب بشكل كامل.

ويرى محللون أن إحكام السيطرة على محافظة إدلب يجعل قوات المعارضة قريبة جدًا من الساحل السوري، المعقل الرئيس لقوات الأسد التي تعاني خسائر كبيرة مؤخرًا على العديد من جبهات القتال في سوريا.

مقالات متعلقة

  1. بعد تحرير أريحا.. الأنظار تتجه إلى الساحل
  2. جيش الفتح في جبل الأربعين وعينه على أريحا
  3. مقاتلو "جيش الفتح" على أبواب أريحا
  4. "الفتح" مستمر ومعركة الساحل تصل إلى بسنقول

سوريا

المزيد من سوريا