بريطانيا وأمريكا تطلبان عقد جلسة مغلقة حول إدلب في مجلس الأمن

  • 2020/01/02
  • 11:00 ص

رجل ينقذ طفل بعد غارة جوية للطيران الحربي في معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي في 26 أيار 2019 (فرانس برس)

طلبت بريطانيا من مجلس الأمن عقد جلسة لمناقشة التصعيد العسكري في محافظة إدلب شمالي سوريا، بحسب وسائل إعلام روسية.

ونقلت وكالة “تاس” الروسية اليوم، الخميس 2 من كانون الثاني، أن الولايات المتحدة الأمريكية أيدت  طلب بريطانيا، في حين وافقت فيتنام التي تترأس مجلس الأمن على الطلب.

وقالت وكالة “ريا نوفوستي” الروسية، إن موعد الجلسة لم يُحدد بعد، مشيرة إلى أنه قد يكون الأسبوع الحالي أو بعده.

وتتعرض مدينة إدلب لحملة عسكرية من قبل النظام السوري بدعم الطيران الروسي، منذ أسابيع، ما أدى إلى مقتل المئات ونزوح عشرات الآلاف إلى الحدود التركية.

وتركز القصف الجوي على مدينة معرة النعمان وريفها الشرقي، ما أدى إلى تهجير 264 ألف شخص إلى المناطق الحدودية، بحسب ما وثقه فريق “منسقو الاستجابة”.

كما تقدمت قوات النظام بريًا وسيطرت على 31 نقطة بين قرية وبلدة في ريف إدلب الشرقي والجنوبي، بحسب الإعلام الرسمي للنظام.

وكانت آجر جلسة لمجلس الأمن حول سوريا، عُقدت في 20 من كانون الأول 2019، للتصويت على قرار تمديد إيصال المساعدات الإنسانية عبر الحدود.

لكن روسيا استخدمت “الفيتو” لمنع تمرير القرار، الأمر الذي يحرم ملايين السوريين من المساعدات وخاصة في الشمال السوري.

مقالات متعلقة

  1. جلسة طارئة لمجلس الأمن لبحث التصعيد العسكري في إدلب
  2. مجلس الأمن يناقش مخرجات محادثات "أستانة" حول سوريا
  3. غوتيريش يرحب باتفاق إدلب ويعلن عن اجتماع في مجلس الأمن لتوضيحه
  4. جلسة طارئة لمجلس الأمن بشأن نقل المساعدات إلى سوريا

سوريا

المزيد من سوريا