قادة فصائل المعارضة السورية يعلّقون على مقتل قائد “فيلق القدس”

  • 2020/01/03
  • 1:33 م

علّق قادة الفصائل العسكرية في المعارضة السورية على مقتل قائد “فيلق القدس” التابع لـ”الحرس الثوري” الإيراني، قاسم سليماني.

وعبّر قائد حركة “أحرار الشام الإسلامية” المنضوية تحت “الجبهة الوطنية للتحرير”، جابر علي باشا، عن فرحه بمقتل سليماني عبر حسابه في “تويتر” اليوم، الجمعة 3 من كانون الثاني، واعتبر أن مقتله جاء “في خضم المحن والشدائد”.

من جهته اعتبر شرعي فصيل “فيلق الشام”، عمر حذيفة، عبر “تلغرام” أن “مهمة سليماني انتهت”.

أما قائد “حركة أحرار الشام الإسلامية” السابق، حسن صوفان، فاستغل مناسبة قتل سليماني، وكتب أن شعوب المنطقة “المظلومة” دفعت ثمن تفاهمات الدول الكبرى مع “طغمة إيران”، وقد تدفع الآن ضريبة الشقاق بينها.

وتوجه قائد فرقة “الحمزة”، سيف أبو بكر، عبر حسابه في “تويتر”، بالشكر للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، لاغتيال سليماني، في حين ندد بسياسة الرئيس الأمريكي السابق، باراك أوباما، التي مهدت الطريق لدخول الميليشيات الإيرانية إلى المنطقة.

كما قال أبو عيسى الشيخ، قائد فصيل “صقور الشام”، إن “الله استهل علينا هذا العام ببشارة خير وفأل نصر نسأله تعالى أن يتممه بالنصر الأكبر”.

وقتل سليماني ونائب رئيس “الحشد الشعبي” في العراق، أبو مهدي المهندس، في غارة نفذتها مروحيات أمريكية على مطار بغداد الدولي وطريق قريب منه، وأكد “الحرس الثوري الإيراني” مقتله.

كما أكدت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) قتل سليماني بناء على توجيهات الرئيس، دونالد ترامب، “كإجراء دفاعي حاسم لحماية الموظفين الأمريكيين بالخارج”.

واستلم سليماني قيادة “فيلق القدس” التابع للحرس الثوري الإيراني والمسؤول عن العمليات العسكرية خارج حدود إيران الإقليمية في 1998 خلفًا للقائد السابق أحمد وحيدي.

ويعتبر سليماني من أبرز القياديين الإيرانيين الذين ينفذون ويرسمون السياسة العسكرية لإيران في سوريا، خلال سنوات الحرب الماضية.

ويقاتل “فيلق القدس” التابع لـ”الحرس الثوري” الإيراني إلى جانب قوات الأسد منذ عام 2013، كما يشرف على ميليشيات شيعية أجنبية، أبرزها “لواء فاطميون” الأفغاني و”لواء زينبيون” الباكستاني و”حزب الله” اللبناني، إلى جانب ميليشيات عراقية.

مقالات متعلقة

  1. تركت الحلقة الكاملة في "يوتيوب".. "الجزيرة" تحذف تغريدة تتضمن مقطعًا يمجّد "سليماني"
  2. مقتل قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس إثر استهداف موكب في بغداد
  3. الأسد إلى الخلف.. رسم لموقع خامنئي يرتب شخصيات تدعمها طهران
  4. الرجل الثاني.. قاآني خليفة قاسم سليماني والسائر على خطاه في سوريا

سوريا

المزيد من سوريا