“خيام حجرية” لاستقبال النازحين من ريف إدلب الجنوبي

  • 2020/01/05
  • 12:00 ص

الغرف الحجرية المعدة لاستقبال النازحين في إدلب - كانون الأول 2019 (منظمة أبرار)

عنب بلدي – ريف إدلب

بدأت منظمة “أبرار للإغاثة والتنمية” ببناء غرف حجرية لاستقبال موجة النازحين الجديدة من ريف إدلب الجنوبي والشرقي، ومواجهة برودة الشتاء المتزايدة.

على مساحة ستة هكتارات ونصف، قادرة على استيعاب ألف غرفة، وبعمل متواصل منذ شهرين، جهزت المنظمة مئة غرفة بطول أربعة أمتار وعرض 3.75 متر.

وتتابع المنظمة في تجهيز 200 غرفة أخرى ضمن المرحلة الثانية، خلال الأشهر المقبلة، حسبما قال عضو مجلس إدارتها وائل الحلبي، لعنب بلدي.

استهدف المشروع النازحين جراء التصعيد العسكري الأخير على ريف إدلب الجنوبي الشرقي، منذ منتصف كانون الأول 2019، خاصة من مدينة معرة النعمان وريفها.

ومنظمة “أبرار”، حسب معرفاتها الرسمية، هي منظمة خيرية غير ربحية، أُسست عام 2012، نشاطها إغاثي تنموي، تعمل في مجالات إدارة الطوارئ والكوارث، وتتضمن عدة مؤسسات تخصصية في مجالات الصحة الأولية والتعليم والحماية والتنمية، بالإضافة إلى الإغاثة والأمن الغذائي.

وبلغت أعداد النازحين، ما بين 1 من تشرين الثاني 2019 و3 من كانون الثاني الحالي، أكثر من 55 ألفًا و600 عائلة، أي نحو 329 ألف شخص، حسب إحصائيات فريق “منسقو الاستجابة“.

وقدر المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق، في 3 من كانون الثاني الحالي، أن أغلبية النازحين من الأطفال والنساء، وتزيد أعداد الأطفال على 175 ألفًا، في حين أضحت مدينة معرة النعمان والمناطق المحيطة “فارغة تقريبًا” من المدنيين، الذي اتجهوا شمالًا بحثًا عن الأمن.

وحذرت الأمم المتحدة من أن الأوضاع الإنسانية “تتدهور يومًا بعد يوم”، بسبب العنف والظروف المناخية القاسية، مع اضطرار العديد من النازحين للنوم بالعراء، جراء ازدحام المخيمات ونقص المعونات، تحت المطر وبدرجة حرارة تكاد تبلغ الصفر مئوية.

مقالات متعلقة

  1. منظمات وجمعيات إغاثية تنزح مع مستفيديها في إدلب
  2. جهود مستمرة لاستيعاب النازحين في إدلب
  3. من داريا إلى إدلب.. فرق الإغاثة والطوارئ لم تنم
  4. إصابة أربعة أطفال وامرأتين بغارات روسية قرب مخيم "مريم" بريف إدلب

منظمات مجتمع مدني

المزيد من منظمات مجتمع مدني