ما هي الخسائر البشرية في “معركة القصاص”؟

  • 2015/06/09
  • 7:21 م

أنهت فصائل المعارضة في محافظة درعا، اليوم الثلاثاء 9 حزيران، سيطرة قوات الأسد على اللواء 52، أكبر القواعد العسكرية جنوب سوريا، بعد مواجهات أتت تحت تسمية “معركة القصاص”، واستمرت نحو ثماني ساعات فقط، سقط خلالها قتلى وجرحى من الطرفين.

وقال الناشط أبو غياس الشرع، إن 17 عنصرًا من الجيش الحر قضوا خلال معارك اليوم، بينهم قيادي يدعى تيسير الرفاعي، من بلدة الغارية الشرقية، بالإضافة إلى نحو 50 جريحًا.

نظام الأسد كان الخاسر الأكبر في مواجهات اليوم، فحسب ما أفاد الحساب الرسمي لجيش اليرموك التابع للجيش الحر، قتل 65 جنديًا على الأقل خلال معارك السيطرة على اللواء 52، بينهم ضباط.

كذلك أكد ناشط في المحافظة (رفض كشف اسمه)، أن الجيش الحر تمكن من أسر عدد من جنود النظام، والميليشيات التابعة له، منوهًا أن عبارات دينية وجدت في كتائب ومقرات اللواء عند دخولها، مثل “لبيك يا حسين”، غير مستبعد وجود عناصر من حزب الله اللبناني إلى جانب قوات الأسد فيها.

واستطاعت الجبهة الجنوبية والفصائل الإسلامية السيطرة على عدد كبير من الآليات والمركبات والأسلحة الثقيلة من اللواء 52، أكبر ألوية الجنوب، وخط الدفاع الأول عن مطار ثعلة العسكري المحاذي، وبوابة السويداء الشرقية.

مقالات متعلقة

  1. اللواء 52 بيد المعارضة.. "انتظروا تحرير درعا"
  2. الأسد يخسر أبرز قواعده في درعا ومطار الثعلة تحت نيران «الحر»
  3. بعد القصاص.. "سحق الطغاة" لتحرير مطار ثعلة
  4. 14 كتيبة ولواء تعلن بدء «معركة القصاص لأهل بانياس»..

سوريا

المزيد من سوريا