قتل أكثر من 170 شخصًا، إثر تحطم طائرة ركاب أوكرانية صباح اليوم، الأربعاء 8 من كانون الثاني، قرب مطار الإمام الخميني جنوب العاصمة الإيرانية طهران.
وأعلن المتحدث باسم مطار الإمام الخميني، علي كاشاني، أن جميع ركاب وطاقم الطائرة لقوا حتفهم وهم 179 شخصًا، کان 140 منهم إیرانیین وتسعة من أفراد الطاقم.
وأوضح علي كاشاني لوكالة “إرنا” الإيرانية أن الطائرة الأوكرانية أقلعت صباح اليوم من مطار الإمام الخميني باتجاه كييف، ولكن خللًا فنيًا أسفر عن اشتعال النيران في محركها وتحطمت في ضواحي المطار بالقرب من مدينة برند جنوب طهران، مشيرًا إلى أن الطائرة من طراز “بوينغ 737” تابعة للخطوط الجوية الأوكرانية.
وأعلن رئيس منظمة الطيران المدني الإيرانية، رضا جعفر زادة، عن العثور على الصندوق الأسود الثاني للطائرة الأوكرانية، بعد أن عُثر على الأول قبل ذلك، مؤكدًا أن تحقيقات المنظمة بخصوص الحادث قد بدأت بالفعل مع اكتمال المعطيات.
مكتب الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، أعلن بدوره أن الرئيس علق رحلته إلى سلطنة عُمان، وعاد بشكل طارئ إلى كييف بعد حادثة تحطم الطائرة، كما أمر زيلينسكي بتشكيل غرفة عمليات في المجلس القومي للأمن والدفاع.
وأخطرت الوكالة الفيدرالية الأوكرانية للنقل الجوي شركات الطيران بألا تسيّر رحلات فوق إيران والعراق وسلطنة عمان.
وجاء في الإخطار، “فيما يتعلق بالمعلومات المتعلقة بالمخاطر الحالية التي تهدد سلامة الرحلات الدولية للطائرات المدنية قبل الإخطار اللاحق، توصي الوكالة الفيدرالية للنقل الجوي بعدم استخدام المجال الجوي فوق أراضي العراق وإيران والخليجين الفارسي والعماني لرحلات الطائرات المدنية التابعة للاتحاد الروسي، بما في ذلك رحلات الترانزيت”، وفق ما نقلته وكالة “انترفاكس“.
–