من قم الإيرانية.. عبد المهدي خارج رئاسة الحكومة العراقية

  • 2020/01/13
  • 3:11 م
مقتدى الصدر وهادي العامري خلال اجتماق سابق (قناة العالم الإيرانية)

مقتدى الصدر وهادي العامري خلال اجتماق سابق (قناة العالم الإيرانية)

فشل رئيس كتلة “البناء” في البرلمان العراقي، هادي العامري، بإقناع زعيم كتلة “سائرون نحو الإصلاح”، مقتدى الصدر، بتجديد الثقة لرئيس الوزراء المستقيل، عادل عبد المهدي.

وقال عضو البرلمان السابق، جاسم محمد جعفر، اليوم الاثنين 13 من كانون الثاني، إن الزعيمين سيتفقان على مرشح آخر، بعد رفض الصدر اقتراح العامري بتجديد الثقة جملة وتفصيلًا، حسب وكالة أنباء “فارس” الإيرانية.

ولم يذكر أي مصدر عراقي رسمي الوصول لاتفاق حول الاسم الجديد لخلافة عبد المهدي، بعد موافقة البرلمان العراقي على استقالته التي قدمها، في 29 من تشرين الثاني 2019، استنادًا إلى “المادة 75” من الدستور العراقي.

ورشحت كتلة “البناء” محافظ البصرة الحالي، أسعد العيداني، لرئاسة وتشكيل الحكومة، لكن الرئيس العراقي، برهم صالح، تحفظ على الاسم.

ورفض المتظاهرون في العراق تسمية العيداني رئيسًا للحكومة، وطالبوا برئيس بعيد عن الأحزاب السياسية الحاكمة والمقربة من إيران، كما أن كتلة “سائرون” أكدت أنها مع ترشيح شخصية ترضى بها ساحات التظاهر.

إحراق الإطارات من قبل متظاهرين عراقيين -12 من كانون الأول 2020 (رويترز)

وبحسب “المادة 76” من الدستور العراقي، يجب أن يكلف رئيس الجمهورية مرشحًا جديدًا من الكتلة النيابية الأكبر في البرلمان، لمنصب رئيس الوزراء، على أن يتولى هذا المرشح اختيار تشكيلة حكومية، خلال فترة لا تزيد على 30 يومًا، لتعرض على البرلمان.

وتجاوز عبد المهدي الفترة المحددة حسب الدستور، التي انتهت بداية كانون الثاني الحالي، لكنه لا يزال مستمرًا بتسيير أعمال الحكومة بسبب عدم تسمية خلفًا له من الكتلة البرلمانية الأكبر، إضافة إلى خلاف بتسمية الكتلة الأكبر إثر نزاع بين كتلتي العامري والصدر.

وتجددت المظاهرات في العاصمة بغداد والمحافظات الجنوبية، بعد توجيهات عبد المهدي بفتح تحقيق لكشف ملابسات أعمال العنف التي رافقت المظاهرات في محافظة كربلاء جنوبي بغداد.

تجدد المظاهرات في العراق -12 من كانون الثاني 2020 (رويترز)

ويعد عبد المهدي أول رئيس حكومة يقدم استقالته منذ سقوط نظام الرئيس صدام حسين عام 2003، وذلك بعد دعوة قدمها المرجع الشيعي الأعلى في العراق، آية الله علي السيستاني، إلى مجلس النواب لسحب الثقة من الحكومة، أواخر تشرين الثاني 2019.

مقالات متعلقة

  1. الصدر يتحالف مع العامري لإسقاط الحكومة العراقية
  2. "منزل العامري" يدعم الكاظمي.. هل ينجح بتشكيل الحكومة العراقية؟
  3. تعرف إلى الكتل البرلمانية الأكبر في العراق
  4. أين وصل العراق بعد ثلاثة أشهر من المظاهرات

دولي

المزيد من دولي