استطلاع للرأي: 41% من الأمريكيين يؤيدون قرار اغتيال قاسم سليماني

  • 2020/01/25
  • 5:06 م

ترامب متحدثًا لجمع من المؤيدين في شاطئ باناما - 8 أيار 2019 (AP)

أيد 41% من المواطنين الأمريكيين القرار الذي اتخذته حكومة بلادهم بقتل قائد “فيلق القدس” في “الحرس الثوري الإيراني”، قاسم سليماني، وفق استطلاع للرأي أجرته وكالة “أسوشيتد برس”.

الاستطلاع الذي نُشرت نتائجه أمس، الجمعة 24 من كانون الثاني، حول مدى تأييد مواطني الولايات المتحدة لاغتيال سليماني، أظهر أن 41% من الأمريكيين يدعمون هذه العملية، بينما أبدى 30% معارضتهم لها، وامتنع بقية المشاركين عن إدلاء آرائهم حولها.

وحاز القرار، وفقًا للاستطلاع، على دعم أغلبية ساحقة من الجمهوريين المستطلعة آراؤهم إذ صوت 80% منهم لصالحه، بينما عارضه 5% فقط، وأظهر 15% من الديمقراطيين المستطلعة آراؤهم تأييدهم للقرار مقابل رفض 53% منهم.

الاستطلاع بيّن أيضًا أن 59% من المشاركين يعارضون، النهج الخارجي للإدارة الأمريكية الحالية، والطريقة التي يدير بها الرئيس، دونالد ترامب، مهامه الخارجية، كما أظهر 43% منهم استياءهم إزاء سياسات البيت الأبيض الاقتصادية.

وعبر 56% من المشاركين في الاستطلاع عن قلقهم الشديد إزاء البرنامج النووي الإيراني، في زيادة عن معدلات العام الماضي والتي بلغت 48%.

وحول علاقات الولايات المتحدة المستقبلية مع بقية دول العالم، توقع 50% تفاقم هذه العلاقة مع الخصوم التقليديين خلال العام الحالي، و40% تدهورها مع الحلفاء.

وكان استطلاع موسع للرأي أجراه مركز “بيو للدراسات”، ومقره واشنطن، مطلع الشهر الحالي، أظهر أن 64% من مواطني 33 دولة حول العالم، لا يثقون بالرئيس ترامب، مقابل 29% قالوا إنهم يثقون به.

واعترض معظم المشاركين في الاستطلاع على سياسة الرئيس الأمريكي الخارجية، وبخاصة انسحاب بلاده من الاتفاق النووي الإيراني عام 2018، وإعادة فرض عقوبات على طهران، وانسحابه من اتفاقية باريس للمناخ في عام 2017، إلى جانب القيود التي وضعها على الهجرة إلى بلاده، وإقامة الجدار الحدودي مع المكسيك.

وسبق استطلاع مركز “بيو للدراسات” عملية اغتيال الولايات المتحدة لسليماني، والتي جرت في 3 من كانون الثاني الحالي.

وقُتل سليماني ونائب رئيس “الحشد الشعبي” في العراق، أبو مهدي المهندس، في غارة نفذتها مروحيات أمريكية على مطار بغداد الدولي وطريق قريب منه.

وأكدت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أن قتل سليماني جاء بناء على توجيهات الرئيس، دونالد ترامب، “كإجراء دفاعي حاسم لحماية الموظفين الأمريكيين بالخارج”، بحسب تعبيرها.

ويعتبر سليماني من أبرز القياديين الإيرانيين الذين ينفذون ويرسمون السياسة العسكرية لإيران في سوريا، خلال سنوات الحرب الماضية.

مقالات متعلقة

  1. من قاسم سليماني إلى الثورة الخضراء.. تعرف إلى الحرس الثوري الإيراني
  2. الطيران المدني الأمريكي يستأنف رحلاته فوق الخليج العربي
  3. قيادي في "الحرس الثوري الإيراني": دخلنا سوريا لحماية الأسد من السقوط
  4. سياسيون أمريكيون يعلّقون على مقتل سليماني

دولي

المزيد من دولي