ظننت أنني أعلمه فعلمني !!

  • 2012/03/08
  • 6:59 ص

 

كان جالسا ً إلى جانبي، نشاهد معاً أناشيد الحرية..فجأة بدأ يبكي ويبكي.. لم أفهم ما باله، ضممته إلى صدري، بكى وبكى ورفض الكلام، تركته حتى هدأ صوت بكائه، سألته إن أراد الحديث عن سبب بكائه، فأجهش بالبكاء مرة أخرى، شدني بقوة وبكى بقوة أكبر، عندما هدأ قال: ماما لماذا يضربون شخصاً وقع على الأرض ولا يستطيع الهرب؟ ثم يعود للبكاء.. تحدثت معه قليلاً عن الثورة وأننا ما خرجنا إلا لنوقف مثل هذا الظلم ..

قال: ماما ألا تخافون؟ ..قلت: بلى، ولكننا سنخاف أكثر إن بقي مثل هؤلاء.

قال: ماما وماذا إن لم نستطع وخاصة أننا لا نملك شيئا ً؟ قلت له: خرجنا نطالب بالحرية، وإن لم نستطع أن نعيشها في هذا البلد فسوف نهاجر منها..

قال متعجباً ومستنكراً: ماما (شلون يعني!! هيك منكون استسلمنا وتركنا غيرنا ياكل القتلة!!).

مقالات متعلقة

  1. توجهت إلى مدرستها صباحًا... ولا زال الأطفال في انتظار قدوم معلمتهم
  2. في عيد الأم.. تحية من "بيسان وشام" إلى أمهات سوريا
  3. جيل الحرب.. صعوباتٌ تربويّة تتحدى الأهل
  4. مطالب بالإفراج عن الناشط "عمر دير ماما" في سوريا

أخبار منوعة

المزيد من أخبار منوعة