الجيش التركي ينتشر في الأتارب مع تقدم قوات النظام السوري

  • 2020/02/19
  • 5:04 م
النقطة العسكرية في بلدة ترمانين - 15 شباط 2020 (عنب بلدي)

النقطة العسكرية في بلدة ترمانين - 15 شباط 2020 (عنب بلدي)

دخلت قوات عسكرية تابعة للجيش التركية تضم مدرعات وعربات عسكرية ثقيلة وقوات مشاة، إلى مدينة الأتارب غربي محافظة حلب، كما أنشأ نقاط مراقبة جديدة في محافظة إدلب.

ونشر مركز “الأتارب الإعلامي” اليوم، الأربعاء 19 من شباط، صورًا أظهرت انتشار عناصر الجيش التركي داخل المدينة.

جنود الجيش التركي خلال انتشارهم في مدينة الأتارب – 19 من شباط 2020 (مركز الأتارب الإعلامي)

وأفاد مراسل عنب بلدي باستمرار دخول التعزيزات العسكرية للجيش التركي إلى مناطق شمال غربي سوريا (أرياف إدلب وحلب).

كما أنشأ الجيش التركي اليوم، نقطة عسكرية جديدة بين بلدتي بسنقول ومعترم بريف إدلب الغربي، وأخرى في قرية نحليا بريف إدلب الجنوبي، حسب “شبكة المحرر” التابعة “لفيلق الشام”، المرافق للأرتال التركية.

وسيطرت قوات النظام على مناطق استراتيجية بريف حلب الشمالي والغربي إثر العمليات العسكرية الأخيرة واقتربت من مدينة الأتارب بعد سيطرتها على قرى أورم الكبرى وأورم الصغرى والشيخ علي وأرناز شرقي المدينة.

استمرار دخول التعزيزات العسكرية التركية يتزامن مع زيادة تفاقم الخلاف التركي- الروسي، بعد العمليات العسكرية لقوات النظام والحليف الروسي على منطقة “خفض التصعيد”، الأمر الذي رفضته أنقرة خاصة بعد مقتل 13 جنديًا تركيًا بقصف لقوات النظام.

وقال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان في خطاب أمام حزب “العدالة والتنمية” اليوم، إن تركيا جمعت الاستعدادات لتنفيذ عمليتها العسكرية في إدلب والتي باتت وشيكة، مضيفًا، “يمكن أن ننفذها في أي وقت دون أن ينتظرنا أحد”.

وكانت مفاوضات جرت بين وفدي تركيا وروسيا في العاصمة الروسية على مدى اليوميين الماضيين، إلا أنها لم تسفر عن أي اتفاق.

ورفضت تركيا الخرائط والمقترحات التي تقدمت بها روسيا بشأن توزع السيطرة في إدلب وريفها، بحسب ما أعلنت الخارجية التركية.

وقال المتحدث باسم الخارجية، إبراهيم قالن، بحسب وكالة “الأناضول” التركية، أمس، إن المحادثات بين وفدي أنقرة وموسكو لم تتمخض عنها أي نتيجة حتى الآن.

مقالات متعلقة

  1. ضحايا في قصف للنظام على الأتارب غربي حلب
  2. قصف روسي يوقع مجزرة في الأتارب غربي حلب
  3. حصيلة مجزرة الأتارب ترتفع إلى 61 مدنيًا
  4. نازحون مترددون في العودة إلى منازلهم

سوريا

المزيد من سوريا