“قتل تحت التعذيب”.. علي حيدر يغدر بعدي رجب

  • 2015/06/23
  • 12:08 م

قتل المعارض السوري عدي رجب تحت التعذيب في سجون الأسد أمس الثلاثاء، بعد وعودٍ من وزير المصالحة علي حيدر بعدم التعرض له.

وكان رجب الذي ينتمي إلى الطائفة العلوية خرج من سوريا عام 2013 إلى مصر، لكنّ وعود حيدر أعادته إلى مسقط رأسه في جبلة مطلع العام الجاري، لتعتقله قوات الأمن بعد وصوله بنحو شهرين.

وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فقد تعرّض رجب إلى تعذيب وضرب مبرح من قبل عناصر الأمن، أصيب إثرها إصابة خطيرة في كليته، ونقل إلى المشفى ليفارق الحياة.

وكان عدي رجب سجن أيضًا في عهد حافظ الأسد لمدة 6 سنوات أواخر ثمانينيات القرن الماضي، بتهمة الانتساب لحزب العمل الشيوعي.

وكشفت صورٌ مسربة مطلع العام الجاري مقتل 11 ألف معتقل تحت التعذيب في سجون الأسد، بينما يبقى مصير أكثر من 200 ألف معتقل آخرين مجهولًا.

مقالات متعلقة

  1. الصور المسربة تكشف قرابة 40 شهيدًا تحت التعذيب من داريا
  2. علي حيدر.. وزير "فخري" ووسيط مصالحة "مرفوض من الجميع"
  3. بينهم 177 طفلًا.. 14 ألف شخص قتلوا تحت التعذيب في سوريا
  4. احتجاز عنصري أمن في السويداء ردًا على اعتقال ناشط سياسي

سوريا

المزيد من سوريا