ألمانيا وفرنسا تعرضان وساطة بين تركيا وروسيا بشأن إدلب

  • 2020/02/21
  • 11:07 ص
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في قصر الإليزيه -13 تشرين الأول 2019 (فرانس برس)

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في قصر الإليزيه -13 تشرين الأول 2019 (فرانس برس)

أبدت كل من ألمانيا وفرنسا استعدادهما للوساطة بين تركيا وروسيا لحل التوتر في إدلب، والتوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية.

وقال المتحدث باسم الحكومة الألمانية، شتيفن زايبرت، عقب اتصال هاتفي أمس، الخميس 20 من شباط، بين المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، والرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، والرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إن ميركل وماكرون أبلغا بوتين أنهما يرغبان في الاجتماع به وبالرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، للتوصل إلى حل سياسي في سوريا، بحسب “رويترز“.

وعبر كل من ماكرون وميركل عن قلقهما الشديد من تدهور الوضع الإنساني للمدنيين في محافظة إدلب، وطالبا بالإنهاء الفوري للقتال وتيسير تقديم المساعدات الإنسانية.

وقال بيان صادر عن الكرملين أمس، إن الرئيس بوتين أكد خلال اتصال هاتفي مع ماكرون وميركل، على ضرورة اتخاذ تدابير فعالة لتحييد “التهديد الإرهابي في سوريا، واحترام مبادئ السيادة والسلامة الإقليمية للجمهورية العربية السورية”، بحسب وكالة “سبوتنيك“.

وأضاف البيان أن روسيا تولي اهتمامًا “خاصًا” لحل الأزمة السورية، في سياق الوضع المتفاقم “بشدة” في إدلب نتيجة للأعمال “العدوانية” التي تقوم بها ما وصفها بالجماعات “المتطرفة” ضد قوات النظام السوري والمدنيين، بحسب ما جاء في البيان.

وأشار البيان إلى أن كلًا من ماكرون وميركل، أبديا استعدادهما لتقديم المساعدة من أجل تخفيف التوتر شمال غربي سوريا.

وبدأ “الجيش الوطني السوري” بمساندة الجيش التركي أمس، الخميس، التمهيد ناريًا على بلدة النيرب بريف إدلب الشرقي بهدف السيطرة عليها وطرد قوات النظام منها، تنفيذًا لتهديد تركيا النظام السوري، بشن عملية عسكرية ضده في حال عدم انسحابه من المواقع التي سيطر عليها مؤخرًا قرب نقاط المراقبة التركية في ريف إدلب.

وبعد دخول البلدة تعرضت القوات المنتشرة فيها، ومن ضمنها قوات تركية، لغارات، قال ناشطون إنها روسية، ما أدى إلى انسحاب “الجيش الوطني”.

وذكرت وزارة الدفاع التركية، عبر حسابها الرسمي في “تويتر“، أن جنديين تركيين قُتلا وأصيب خمسة آخرون إثر استهداف عناصر من الجيش التركي موجودين في إدلب من أجل وقف إطلاق النار في المنطقة.

ولم تحدد وزارة الدفاع مكان مقتل الجنود والطرف المسؤول عن الغارة الجوية.

بينما أعلن مركز المصالحة الروسي في سوريا، التابع لوزارة الدفاع، أن سلاح الجو الروسي نفذ أمس غارة جوية على “المسلحين المدعومين من تركيا”، لصد اختراقهم لنقطتين لقوات النظام السوري، بحسب ما نقلته وكالة “Tass” الروسية الرسمية.

مقالات متعلقة

  1. مؤشرات على تعثر عقد قمة رباعية حول إدلب في اسطنبول
  2. الأزمة الروسية- التركية في إدلب.. جهود أوروبية قد توقف معركة أنقرة
  3. فرنسا تعتبر الاتفاق الروسي- التركي حول إدلب "هشًا وغامضًا"
  4. اتصال هاتفي مرتقب بين أردوغان وبوتين بشأن إدلب

سوريا

المزيد من سوريا