مسؤول بالاتحاد الأوروبي يحذر من “حرب مفتوحة” في إدلب

  • 2020/02/28
  • 1:24 م

حذر الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، جوزيب بوريل، من حرب مفتوحة في إدلب بسبب التصعيد العسكري.

وقال بوريل عبر حسابه في “تويتر” اليوم، الجمعة 28 من شباط، إن “التصعيد المستمر في إدلب، يجب أن يتوقف على وجه السرعة، هناك خطر من الانزلاق إلى مواجهة عسكرية دولية مفتوحة”.

وأضاف أن التصعيد في إدلب يسبب “معاناة إنسانية لا تطاق” ويعرض المدنيين للخطر.

ودعا بوريل جميع الأطراف إلى إيقاف التصعيد، مؤكدًا إجراء اتصالات مع جميع الأطراف ذات الصلة لبحث جميع التدابير اللازمة لحماية المصالح الأمنية.

وساد توتر بين تركيا وروسيا، خلال الأسابيع الماضية، في إدلب نتيجة تقدم قوات النظام السوري في المنطقة ومقتل جنود أتراك.

لكن التوتر وصل إلى ذروته، أمس، عندما قُتل 33 جنديًا تركيًا وأُصيب آخرون جراء غارة لقوات النظام السوري على مبنى يتجمع فيه أفراد من الجيش التركي بريف إدلب الجنوبي، وفق ما نقلته وكالة “الأناضول” عن والي هاتاي التركية، رحمي دوغان.

وعقب ذلك شهدت تركيا استنفارًا من قبل المسؤولين، وعقد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، اجتماعًا أمنيًا بوجود المعارضة امتد لست ساعات، دون الإفصاح عن محتواه حتى إعداد التقرير.

وعقب ذلك أعلنت تركيا أنها لن تمنع اللاجئين السوريين الموجودين في تركيا من التوجه إلى أوروبا، في ظل بدء توافد اللاجئين على الحدود مع اليونان.

ويعتبر اللاجئون ورقة ضغط بيد تركيا على الاتحاد الأوروبي لمساندتها في إدلب وتقديم الدعم السياسي والعسكري في حال شن عملية عسكرية.

وبحسب وكالة “الأناضول” التركية، بدأ اجتماع “حلف شمال الأطلسي” (الناتو) الطارئ بدعوة من تركيا.

ومن المتوقع أن تكون الساعات المقبلة حاسمة بشأن الخطوات التي ستتخذها تركيا ردًا على مقتل جنودها في ريف إدلب.

مقالات متعلقة

  1. الاتحاد الأوروبي يحذر تركيا من استخدام اللاجئين "أداة مساومة"
  2. الاتحاد الأوروبي: الوضع في إدلب "مثير للقلق" و"أولوية" بالنسبة لنا
  3. بالتزامن مع أزمة اللاجئين.. دعوات لتخفيف التوتر بين تركيا والاتحاد الأوروبي
  4. الاتحاد الأوروبي يناقش ملف إدلب.. أمريكا تحدد طبيعة دعمها لتركيا

سوريا

المزيد من سوريا