جرحى أتراك باستهداف قوات النظام نقطة مراقبة في إدلب

  • 2020/03/03
  • 6:07 م

توقف رتل تركي بالقرب من قرية معرحطاط جنوب معرة النعمان في إدلب بعد استهدافه من قبل قوات النظام السوري- 19 من آب 2019 (عنب بلدي)

قصفت قوات النظام السوري نقطة المراقبة التركية في ريف إدلب الشرقي ما أدى إلى وقوع جرحى في صفوف القوات التركية.

وأفاد مراسل عنب بلدي في إدلب أن قوات النظام قصفت بالمدفعية وصواريخ أرض- أرض، يعتقد أنها خرجت من مطار حماة، نقطة المراقبة التركية في منطقة مغارة عليا قرب سراقب بريف إدلب.

وبحسب المراسل، أسفر القصف حتى الآن عن وقوع ثمانية جرحى من القوات التركية، وسط أنباء عن وجود عالقين تحت الأنقاض.

وأشار المراسل إلى أن مروحيتين تركيتين توجهتا إلى داخل الأراضي السورية بهدف إجلاء الجرحى.

وتزامن ذلك مع دخول رتل عسكري تركي يضم عددًا من ناقلات الجند والمدرعات من معبر كفرلوسين إلى إدلب.

وكانت وزارة الدفاع التركية أعلنت، أمس، مقتل جندي تركي في إدلب جراء قصف قوات النظام السوري.

وتتسارع تطورات الأحداث العسكرية في إدلب، عبر تقدم قوات النظام السوري في الريف الشرقي، وسيطرتها على مدينة سراقب الاستراتيجية.

في حين أعلنت وزارة الدفاع التركية، اليوم، إسقاط  طائرة مقاتلة من طراز “L-39” تابعة للنظام السوري، في إطار عملية “درع الربيع”.

وثبتت تركيا خلال شباط الماضي عدة نقاط مراقبة تركية في مختلف المناطق، وخاصة على الطريقين الدوليين دمشق- حلب (M5)، وحلب- اللاذقية (M4).

وتعرضت هذه النقاط إلى قصف متكرر من قبل النظام السوري ما أدى إلى مقتل وجرح العديد من الجنود.

كما قُتل 33 جنديًا تركيًا، الخميس الماضي، جراء قصف لقوات النظام في ريف إدلب الجنوبي، ما أدى إلى إطلاق تركيا عملية عسكرية تحت اسم “درع الربيع” ضد قوات النظام.

وشنت تركيا عبر طائرات مسيّرة حربية هجمات ضد قوات النظام، ودمرت مطار النيرب التابع لقوات النظام السوري في حلب، كما دمرت أكثر من 135 دبابة و45 مدفعًا وطائرة دون طيار وثماني طائرات هليكوبتر، إضافة إلى “تحييد” 2557 عنصرًا من النظام السوري، بحسب ما أعلنه الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان.

مقالات متعلقة

  1. تركيا تعلن عن قتلى جدد في إدلب
  2. تركيا تعلن توجيه ضربات مؤثرة على مواقع النظام السوري
  3. مركبات عسكرية وعشرات الجنود الأتراك يصلون إلى حدود إدلب (صور)
  4. مروحيات تركية تخلي جرحى نقطة المراقبة في ريف حماة

سوريا

المزيد من سوريا