ضبطت فرق خفر السواحل التركية 63 طالب لجوء عند سواحل ولاية موغلا، في حادثة هي الأولى من نوعها منذ إعلانها عن منع المهاجرين غير الشرعيين من عبور بحر إيجة للوصول إلى دول الاتحاد الأوروبي.
وأعلن خفر السواحل التركي في بيان له أمس، الجمعة 13 من آذار، عن ضبط 63 طالب لجوء عند سواحل ولاية موغلا المطلة على بحر إيجه غربي البلاد.
وأوضح البيان أن 48 شخصًا منهم كانوا على متن قارب مطاطي في مياه منطقة بودروم التابعة لولاية موغلا، بينما كان 15 آخرون ينتظرونهم على الشاطئ.
وأضاف البيان أن طالبي اللجوء الموقوفين يحملون الجنسيات السورية والعراقية والفلسطينية والمصرية والجنوب إفريقية.
وتمت إحالة الموقوفين إلى مديرية الهجرة في ولاية موغلا تمهيدًا لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم، وفقًا للبيان.
وفي 6 من آذار الحالي، جاء في سلسلة تغريدات نشرها الحساب الرسمي لخفر السواحل التركي، “سيُمنع المهاجرون في تركيا من عبور بحر إيجة بناء على تعليمات الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، وإشراف وزير الداخلية التركي، سليمان صويلو”.
Sayın Cumhurbaşkanımız Recep Tayyip Erdoğan’ın talimatı ve Sayın İçişleri Bakanımız Süleyman Soylu’nun takibiyle, kaçak göçmenlerin deniz geçişlerinin tehlikeli olması nedeniyle Ege Denizi’nden geçişlerine izin verilmiyor.
— T.C. Sahil Güvenlik Komutanlığı (@sahilguvkom) March 6, 2020
وجاء في التغريدات أيضًا، “عبور بحر إيجة خطر على حياة المهاجرين، ولهذا ستقوم السلطات بإجراءات مضاعفة لمنع المهاجرين من عبوره. خفر السواحل اليوناني يستمر في انتهاك حقوق الإنسان والقانون الدولي عبر منع المهاجرين من العبور نحو اليونان بتعطيل محركات مراكبهم أو محاولة ثقب سفنهم”.
وكانت تركيا أعلنت عن فتح أبوبها أمام اللاجئين، في 27 من شباط الماضي، عقب اجتماع أمني ناقش الرد التركي على مقتل 33 جنديًا تركيًا في إدلب.
وبلغ مجموع اللاجئين الواصلين إلى الحدود اليونانية 142 ألفًا و175 لاجئًا، بحسب أحدث تصريح لوزير الداخلية التركي، حول أعداد اللاجئين المتجهين من تركيا إلى أوروبا.
–