دعا الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين إلى إيقاف صلاة الجمعة في الدول التي بدأ يتفشى فيها فيروس كورونا.
وأصدر الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، اليوم السبت 14 من آذار، بيانًا بإيقاف إقامة صلاة الجمعة وصلوات الجماعة، في أي بلد بدأ يشكل فيه كورونا مصدر خوف حقيقي، بناء على التقارير الطبية الموثوقة المعتمدة من الدولة.
ودعا الاتحاد إلى ضرورة استمرار إيقاف الصلوات حتى السيطرة على الوباء، وتجاوز مرحلة الانتشار والخطر، حسبما تقدره الجهات العلمية المختصة.
واستند الاتحاد إلى آية قرآنية وحديث ينهيان عن إيقاع الضرر وضرورة دفعه عن النفس إن وجد، وعليه برر الاتحاد جواز إفتائه.
وكانت وزارة الأوقاف الكويتية، قررت إلغاء خطبة وصلاة الجمعة، يوم أمس الجمعة 13 من آذار، بعد تفشي فيروس كورونا داخل البلاد.
وكانت اليابان من أوائل الدول التي اتخذت قرارها بإلغاء صلاة الجمعة، وذلك بحسب ما أعلنت عنه جمعية مسلمي اليابان.
وكان الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، علي القرة داغي، قد أفتى، في 1 من آذار الحالي، بجواز منع أداء مناسك العمرة والحج مؤقتًا، في حال انتشر الفيروس، بسبب مخاوف من إصابة الحجاج والمعتمرين بسبب الازدحام الذي سينجم عن أداء هذه الفريضة.
وأعلنت المملكة العربية السعودية تعليق العمرة وزيارة المسجد النبوي في المدينة المنورة، للمواطنين والمقيمين كإجراء مؤقت لمواجهة فيروس “كورونا”.
وقالت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس)، الأربعاء 4 من آذار، نقلًا عن مصدر في وزارة الداخلية السعودية، إن القرار سيبقى مستمرًا حتى “انتفاء أسبابه”.
وأعلنت هيئة المساجد في طهران، في 7 من آذار الحالي، إلغاء إقامة صلاة الجماعة في عموم مساجد البلاد بعد تنشفي الفيروس في البلاد.
وأصاب فيروس “كورونا” أكثر من 110 آلاف شخص حول العالم منذ كانون الأول 2019، بحسب تقرير منظمة الصحة العالمية.
وكانت منظمة الصحة العالمية أطلقت مصطلح “جائحة” لتقييم مدى انتشار فيروس “كورونا” المسبّب لمرض “كوفيد-19″، بعد المستويات المرتفعة لتفشيه، بسبب تقاعس بعض الدول عن اتخاذ الإجراءات اللازمة لمواجهته.