عزلت تركيا جميع مواطنيها العائدين من العمرة في غرف ومهاجع كإجراء وقائي ضد فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد-19).
وأعلنت وزارة الشباب والرياضة، بحسب ما نقلت وكالة “الأناضول” التركية، اليوم، الأحد 15 من آذار، وضع عشرة آلاف و330 مواطنًا تركيًا عائدًا من المملكة العربية السعودية بعد أدائهم مناسك العمرة، في الحجر الصحي لمدة 14 يومًا.
ووضع المواطنين وفقًا للبيان في بعض المهاجع التابعة للمديرية العامة “للائتمان والمساكن”، بالعاصمة التركية أنقرة وولاية قونيا، مؤكدًا أنها ملائمة لهم لبقائهم خلال فترة الحجر الصحي.
وعلى الرغم من استخدام هذه المهاجع للطلبة ونقل عدد منهم من أجل حجر المعتمرين، فلم تتلقى الوزارة أي شكوى حول هذا الموضوع، خصوصًا أنها أصبحت شاغرة بعد قرار تعطيل الجامعات لثلاثة أسابيع، بحسب البيان.
ووزع خمسة آلاف و392 معتمر في أنقر على ثلاثة مهاجع، في حين استقبلت مهاجع قونيا، أربعة آلاف و938 معتمرًا.
وجاء هذا الإجراء بعد إعلان وزير الصحة التركي، فخرالدين قوجة، مساء أمس، السبت 14 من آذار، تسجيل إصابة جديدة بفيروس كورونا لمواطن عاد منذ أسبوع من العمرة.
وفي تغريدة عبر “تويتر“، أكد الوزير ضرورة التزام المعتمرين الأتراك بتوجيهات وزارة الصحة القاضية ببقاء العائدين في منازلهم لمدة 14 يومًا.
وفي حالة اجتياز العائدين من الخارج الفحص الطبي الأولي، لا يعني عدم وجود خطر، بحسب ما أكد الوزير.
وعبر قوجة عن قلقه بشأن ظهور حالات جديدة، راجيًا من المواطنين عدم استقبال الزائرين في الوقت الراهن.
وسجلت تركيا أول إصابة في الفيروس لمواطن عاد من أوروبا، في 11 من آذار.
ووصلت أعداد المصابين في “كورونا المستجد” بتركيا ستة.
وزير الصحة التركي فخرالدين قوجة في إعلانه لإصابة المعتمر التركي-14 من آذار (الأناضول)