أعلنت رئاسة الشؤون الدينية التركية إيقاف جميع صلوات الجماعة في المساجد، بما فيها صلاة الجمعة، ليندرج ذلك ضمن الإجراءات الوقائية ضد انتشار فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد-19) في البلاد.
#عاجل | رئيس الشؤون الدينية التركي يعلن إيقاف صلوات الجماعة في المساجد، بما فيها صلاة الجمعة، للوقاية من انتشار فيروس كورونا
— Anadolu العربية (@aa_arabic) March 16, 2020
وجاء الإعلان على لسان رئيس الشؤون الدينية التركي، علي أرباش، اليوم الاثنين 16 من آذار، مؤكدًا أن المساجد ستكون مفتوحة أمام الراغبين بالصلاة منفردين.
وعزلت تركيا جميع مواطنيها العائدين من العمرة، وبحسب ما نقلته وكالة “الأناضول” التركية أمس، الأحد 15 من آذار، وُضع عشرة آلاف و330 مواطنًا تركيًا عائدًا من المملكة العربية السعودية بعد أدائهم مناسك العمرة في الحجر الصحي لمدة 14 يومًا.
ووُضع المواطنون، وفقًا لبيان صدر عن رئاسة الشؤون الدينية، في بعض المهاجع التابعة لـ”المديرية العامة للائتمان والمساكن”، بالعاصمة التركية أنقرة وولاية قونيا.
وأكد البيان أن المهاجع ملائمة لهم لبقائهم خلال فترة الحجر الصحي.
وعلى الرغم من استخدام هذه المهاجع للطلاب ونقل عدد منهم من أجل حجر المعتمرين، لم تتلقَّ الوزارة أي شكوى حول هذا الموضوع، خصوصًا أن المهاجع أصبحت شاغرة بعد قرار تعطيل الجامعات لثلاثة أسابيع، بحسب البيان.
ووُزع خمسة آلاف و392 معتمرًا في أنقرة على ثلاثة مهاجع، في حين استقبلت مهاجع قونيا أربعة آلاف و938 معتمرًا.
وجاء هذا الإجراء بعد إعلان وزير الصحة التركي، فخرالدين قوجة، في 14 من آذار الحالي، تسجيل إصابة جديدة بفيروس “كورونا” لمواطن عاد منذ أسبوع من العمرة.
وفي تغريدة عبر “تويتر“، أكد الوزير ضرورة التزام المعتمرين الأتراك بتوجيهات وزارة الصحة القاضية ببقاء العائدين في منازلهم لمدة 14 يومًا.
وفي حال اجتياز العائدين من الخارج الفحص الطبي الأولي، فهذا لا يعني عدم وجود خطر، بحسب ما أكده الوزير.
وعبّر قوجة عن قلقه بشأن ظهور حالات جديدة، راجيًا من المواطنين عدم استقبال الزائرين في الوقت الراهن.
وسجلت تركيا أول إصابة في الفيروس لمواطن عاد من أوروبا، في 11 من آذار الحالي.
ووصلت أعداد المصابين في تركيا بفيروس “كورونا المستجد” (كوفيد-19) حتى إعداد التقرير، إلى 18 إصابة بعد تأكيد 12 حالة إصابة جديدة.
–