أعلن وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، اليوم الثلاثاء 17 من آذار، أن بلاده ستعيد أكثر من ثلاثة آلاف مواطن من تسع دول أوروبية، وفور وصولهم ستضعهم بالحجر الصحي، بما يدخل ضمن إجراءات الحد من انتشار فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد-19).
ونقلت وكالة “الأناضول” عن أوغلو أن ثلاثة آلاف و614 مواطنًا سيعودون إلى تركيا عن طريق 34 رحلة جوية للخطوط الجوية التركية، بحلول منتصف ليل اليوم.
وإثر عودتهم سيخضع القادمون للحجر الصحي في مساكن الطلبة بمدينة اسطنبول ومحافظة قوجلي شمال غربي تركيا، وذلك للحماية من الحالات المحتمل إصابتها بالفيروس.
وتحدث أوغلو عن إيقاف تركيا رحلات الطيران مع 20 دولة حول العالم.
وأغلقت تركيا الأسبوع الماضي بواباتها الحدودية أمام مسافري كل من الدول التالية: ألمانيا وإسبانيا وفرنسا والنمسا والنرويج والدنمارك والسويد وبلجيكا وهولندا، للمساعدة في وقف انتشار الفيروس.
وسجلت وزارة الصحة التركية، أمس، إصابة 29 شخصًا بفيروس “كورونا المستجد”، ليرتفع إجمالي العدد إلى 47 حالة.
وبحسب وزير الصحة التركي، فخر الدين قوجة، فإن المصابين الجدد هم ممن لديهم علاقة مباشرة أو غير مباشرة مع أوروبا وأمريكا والشرق الأوسط.
وأكد قوجة في تغريدته التي نشرها مساء أمس، الاثنين 16 من آذار، أن ثلاثًا من حالات الإصابة في تركيا هي لمواطنين عادوا من العمرة.
Bugün 29 yeni tanı kondu. Yeni tanı konanlarla birlikte toplam hasta sayımız 47 oldu. Son 29 vakanın tamamı doğrudan veya dolaylı olarak ABD, Ortadoğu ve Avrupa temaslıdır, 3’ü Umreden döndü. Yurt dışı teması risk olmaya devam edecek. Tedbirleri sıkı uygulayalım.
— Dr. Fahrettin Koca (@drfahrettinkoca) March 16, 2020
ومن التدابير المتخذة في تركيا للحد من انتشار فيروس “كورونا المستجد”، قرار وزارة الداخلية التركية أمس، القاضي بإغلاق المرافق الاجتماعية والترفيهية في عموم البلاد، حتى إشعار آخر.
كما أوقفت رئاسة الشؤون الدينية التركية جميع صلوات الجماعة في المساجد، بما فيها صلاة الجمعة، ليندرج ذلك ضمن الإجراءات الوقائية ضد انتشار فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد-19) في البلاد.
وسجلت تركيا أول إصابة بالفيروس لمواطن عاد من أوروبا، في 11 من آذار الحالي.
وعطلت وزارة التربية والتعليم، المنشآت التعليمية، ومنها المدارس لأسبوعين، والجامعات لثلاثة أسابيع.
–