استهدفت قوات النظام والحليف الروسي منطقة إدلب بأكثر من 11 ألفًا و678 قصفًا مدفعيًا، منذ 15 من كانون الأول 2019 حتى بداية سريان الاتفاق الروسي- التركي في 6 من آذار الحالي.
وبحسب “الدفاع المدني” عبر “فيس بوك” أمس، الثلاثاء 17 من آذار، خلفت الاستهدافات 21 مجزرة بحق المدنيين.
ونشر “الدفاع المدني” إحصائية لعدد القتلى وأبرز المجازر التي ارتكبها الطيران الحربي الروسي والسوري في المحافظة، وما خلفه القصف من دمار في البنى التحتية ومنازل المدنيين، إذ دمر 1587 منزلًا.
أولى المجازر الموثقة كانت في بلدة تل منس جنوبي إدلب في 17 من كانون الأول 2019، إذ استهدف الطيران الحربي السوري والروسي منازل المدنيين بأكثر من صاروخ متفجر، ما أدى إلى مقتل تسعة أشخاص وجرح ستة آخرين.
واستُهدف السوق الشعبي في مدينة بنش بعدة غارات جوية لقوات النظام وروسيا، في 11 من كانون الثاني الماضي، ما أدى إلى مقتل عشرة مدنيين وإصابة 25 آخرين.
أما الغارات الجوية على المنطقة الصناعية في مدينة إدلب فقتلت 21 مدنيًا وأصابت 65، في 15 من كانون الثاني الماضي.
وفي 29 من كانون الثاني الماضي، قصف الطيران الحربي الروسي بعدة غارات مشفى ومنازل المدنيين في مدينة أريحا ما أدى إلى مقتل 13 مدنيًا وإصابة 65 آخرين.
وعاد الطيران الحربي لاستهداف منطقة الصناعة في مدينة إدلب، في 11 من شباط الماضي، ما أدى إلى مقتل 12 مدنيًا وإصابة 45 آخرين.
وفي 25 من شباط الماضي، قصفت طائرات النظام منازل المدنيين ومدرسة تحوي نازحين في مدينة معرة مصرين، وخلفت 11 قتيلًا و34 مصابًا.
واستهدف النظام مداجن تؤوي نازحين بعدة غارات من الطيران الحربي، في 5 من آذار الحالي، ما أدى إلى مقتل 16 مدنيًا وإصابة 20 آخرين.
كما قُتل ثلاثة متطوعين من فرق “الدفاع المدني” وجُرح 20 آخرون خلال عمليات الإخلاء وإسعاف الجرحى، بحسب الفريق.
وفي 5 من آذار الحالي، توصل الرئيسان، التركي، رجب طيب أردوغان، والروسي، فلاديمير بوتين، إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في إدلب، وتسيير دوريات مستركة على طريق حلب- اللاذقية (M4)، وتقاسم الإشراف على جانبيه.
–