بين اتفاقي “تهدئة” في شمال غربي سوريا.. الضحايا نحو 400 مدني

  • 2020/03/28
  • 12:33 م
عنصر دفاع مدني يحمل طفلة في سيارة الإسعاف خلال إخلاء ضحايا مجزرة معرة مصرين - 5 آذار 2020 (الدفاع المدني)

عنصر دفاع مدني يحمل طفلة في سيارة الإسعاف خلال إخلاء ضحايا مجزرة معرة مصرين - 5 آذار 2020 (الدفاع المدني)

ارتكبت قوات النظام السوري والحليف الروسي 15 مجزرة في شمال غربي سوريا، قتل على إثرها 387 مدنيًا بينهم 104 أطفال و62 امرأة، بين اتفاقي “التهدئة” الأخيرين، بين 12 من كانون الثاني الماضي و5 من آذار الحالي، الموقعين بين روسيا وتركيا.

ووثقت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” في تقرير نشرته أمس، الجمعة 27 من آذار، ارتكاب قوات النظام السوري أربع مجازر قتل على إثرها 174 مدنيًا بينهم 40 طفلًا و18 سيدة، بينما بلغت مجازر القوات الروسية 11، قتل نتيجتها 213 مدنيًا بينهم 64 طفلًا و44 سيدة.

واتفقت روسيا وتركيا، في 10 من كانون الثاني الماضي، على بدء “تهدئة” شمال غربي سوريا، في 12 من كانون الثاني، لكن النظام استأنف عملياته العسكرية بحجة تعرض مناطق سيطرته لقصف اتهم قوات المعارضة بالوقوف خلفه.

وقصف النظام مناطق سيطرة فصائل المعارضة بعد يومين من الاتفاق، ووسع عملياته العسكرية وقصفه للمناطق المأهولة بالسكان والمنشآت الحيوية والبنى التحتية.

وسيطر النظام بعد الاتفاق على مدن وبلدات استراتيجية في إدلب وحلب، كمعرة النعمان وسراقب وحيان وحريتان، وسيطر على الطريق الدولي دمشق- حلب (M4).

ووصلت روسيا وتركيا، في 5 من آذار الحالي، لاتفاق نص على وقف إطلاق النار في إدلب على خط التماس الذي أُنشئ وفقًا لمناطق “خفض التصعيد”، وإنشاء ممر آمن بطول ستة كيلومترات إلى الشمال والجنوب من طريق “M4” في سوريا.

وسجل تقرير “الشبكة” هجومًا جويًا مزدوجًا من الطيران الروسي على مدجنة يقيم فيها نازحون من ريفي إدلب وحلب، على أطراف بلدة معرة مصرين شمالي إدلب، قبل ساعات من توقيع الاتفاق الروسي- التركي، في 5 من آذار الحالي.

أدى الهجوم إلى مقتل 15 مدنيًا بينهم طفلان وسبع سيدات، وجرح ما لا يقل عن 19 آخرين.

مقالات متعلقة

  1. تقرير حقوقي: عدد الضحايا ارتفع 418 شخصًا في نيسان
  2. تقرير يوثق حصيلة المدنيين الذين قُتلوا منذ بدء "التهدئة" الروسية- التركية
  3. تقرير حقوقي يوثّق مقتل 1057 مدنيًا خلال 2022 في سوريا
  4. تراجع حصيلة القتلى في سوريا إلى 1734 ضحية في 2020

سوريا

المزيد من سوريا