قُتل مدني وأُصيب آخر بانفجار عبوة ناسفة مزروعة بسيارة مدنية خاصة في بلدة كفر ناصح بريف حلب الغربي، بحسب ما تحدث به مدير المكتب الإعلامي لـ”الدفاع المدني السوري” بحلب لعنب بلدي اليوم، الأربعاء 8 من نيسان.
كما انفجر صباح اليوم صهريج يحوي مادة الديزل (المازوت) وسط مدينة عفرين بريف حلب لأسباب مجهولة، واقتصرت الأضرار على الماديات، بحسب ما نشره “الدفاع المدني” عبر “فيس بوك”.
وتكررت عمليات تفجير السيارات والدراجات المفخخة والعبوات الناسفة، في مدن وبلدات ريفي حلب الخاضعة لسيطرة المعارضة خلال الأشهر الماضية، إذ طالت أسواقًا شعبية، إلى جانب اغتيال شخصيات عسكرية في المنطقة، لكنها قلت نوعًا ما خلال شباط الماضي.
لكن في آذار الماضي، ضربت خمسة انفجارات مناطق ريف حلب، كان نصيب عفرين منها ثلاثة انفجارات (عبر عبوتين ناسفتين ودراجة نارية)، وانفجار في الباب وآخر في الراعي.
وقُتل وأصيب ثمانية مدنيين، في 10 من كانون الثاني الماضي، بانفجار سيارة مفخخة على طريق شارع راجو وسط عفرين، كما أصيب شخصان، في 8 من الشهر ذاته، جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارة خاصة في المدينة.
وفي 26 من تشرين الثاني عام 2019، أُصيب عدد من المدنيين بجروح، في تفجير سيارة مفخخة وسط مدينة عفرين في ريف حلب.
وأشارت اتهامات “الجيش الوطني السوري” إلى وقوف “وحدات حماية الشعب” (الكردية) أو تنظيم “الدولة الإسلامية” أو خلايا تابعة للنظام السوري خلف التفجيرات في المدينة.
–