أعلنت “خلية الأزمة” التي شكلتها “الإدارة الذاتية” في شمالي وشرقي سوريا، الاشتباه بإصابة شخصين بفيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19)، وصلا من مطار دمشق إلى القامشلي.
وبحسب بيان صادر عن “الخلية”، نشرته وكالة “هاوار” اليوم، الاثنين 13 من نيسان، وصل 28 شخصًا إلى مطار القامشلي، أمس، على الرغم من دعوات الإدارة لإيقاف الرحلات الجوية من مطار دمشق.
وخلال فحص القادمين، تبيّن وجود شخصين “محتمل أن يكونا مصابين”،نُقلا إلى مركز الحجر الصحي المخصص لذلك.
كما نُقل ثلاثة أشخاص يعانون من أمراض مزمنة إلى الحجر المنزلي مدة 14 يومًا مع رقابة صحية يومية، أما البقية فنُقلوا إلى مراكز خاصة أُعدت للوافدين إلى المنطقة.
واتهمت “الخلية” النظام السوري بعدم التنسيق معها بشأن الرحلات الجوية القادمة من دمشق إلى مطار القامشلي، ما يشكل خطرًا على حياة سكان المنطقة.
ولا يوجد حتى الآن أي مصابين بفيروس “كورونا” في المناطق الخاضعة لسيطرة “الإدارة الذاتية”، في حين يبلغ عدد المصابين في مناطق النظام السوري 25 حالة، توفي اثنتان منها وشفي ثلاث آخرون.
واتخذت “الإدارة الذاتية” مجموعة من الإجراءات للتصدي لـ”كورونا”، إذ قيدت الدخول إلى مناطقها وأغلقت المدارس والجامعات.
كما أغلقت جميع المعابر مع مناطق سيطرة النظام السوري، ما عدا مطار القامشلي، كتدابير وقائية لمنع وصول فيروس “كورونا” إلى مناطق سيطرتها.
وكانت “هيئة الصحة” التابعة لـ”الإدارة الذاتية” حمّلت، قبل أيام حكومة النظام السوري مسؤولية حدوث أي إصابات بفيروس “كورونا” في مناطق سيطرتها، بسبب “استهتاره”، وعدم التزامه بقواعد وإجراءات الوقاية، واستمراره في إرسال المسافرين وإدخالهم إلى مناطق سيطرة “الإدارة الذاتية”.
–