دعا لإبادة إدلب ثم اعتذر.. “مسد” يتنصل من تصريحات منسقه في أوروبا

  • 2020/04/15
  • 4:31 م

حركة السوق في مدينة إدلب 6 حزيران 2017 (عنب بلدي)

تنصل “مجلس سوريا الديمقراطية” (مسد) من تصريحات لمنسقه في أوروبا، حرض فيها على قتل من يقطن في إدلب بحجة أنهم “إرهابيون”، قبل أن يعتذر عن تصريحاته.

وجاء في بيان لـ”مسد” اليوم، الأربعاء 15 من نيسان، أن تهديد منسقها في أوروبا، إبراهيم إبراهيم، لا يعكس موقف “مسد” من معاناة المدنيين في إدلب.

وأضاف البيان “يرفض مجلس سوريا الديمقراطية بأي شكل من الأشكال تهديد أمن المدنيين، أو اعتبارهم طرفًا في أي نزاع”، مشيرًا إلى أن “مسد” ستتخذ كل ما يلزم لمنع تكرار مثل هذه الأخطاء. 

وبرر “مسد” تصريحات إبراهيم بتعرضه لضغوط من مقدم البرنامج الذي كان يناقش معه مخاطر جائحة فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19)، مشيرًا إلى أن المقدِّم وجه لإبراهيم أسئلة مستفزة جعلته يدلي بتصريحات لا تعكس موقف “مسد”.

وجدد “مسد” في بيانه التأكيد على موقفه الداعي لاستقبال النازحين من إدلب في مناطق”الإدارة الذاتية”.

وكان منسق “مسد” في أوروبا وصف في حوار تلفزيوني مع قناة “تلفزيون سوريا” أمس، الثلاثاء، معظم سكان إدلب بـ”الإرهابيين”، وأنه يجب التخلص منهم.

وتعرض إبراهيم لموجة انتقادات حادة من صحفيين وناشطين سوريين على مواقع التواصل الاجتماعي، ردًا على تصريحاته.

وعلى ضوء هذه الانتقادات وبعد ساعات من بيان “مسد” خرج إبراهيم، اليوم، مقدمًا اعتذاره لأهالي إدلب، قائلًا “أنا لم أقصد المدنيين والمواطنين في إدلب والذين أكن لهم المحبة والاحترام. إن ما قصدته تمامًا هو الكتائب الإرهابية”.

وبرر إبراهيم تصريحه بالإشارة إلى أنه تعرض لاستفزاز من قبل مقدم البرنامج.

مقالات متعلقة

  1. رغم اعتذاره.. "مسد" تقيل منسقها في أوروبا بعد تصريحات عنصرية عن إدلب
  2. اجتماع ثلاثي بين "مسد" و"هيئة التنسيق" و"الإرادة الشعبية"
  3. "مسد" يحمّل التحالف الدولي مسؤولية منع أي هجوم تركي شمالي سوريا
  4. "مسد" يبحث عن علاقات مع روسيا وموطئ قدم في اللجنة الدستورية

سوريا

المزيد من سوريا