أصدر وزير الداخلية في حكومة النظام السوري، محمد الرحمون، تعميمًا ينظم آلية عمل المحال والفعاليات التجارية بعد السماح بفتحها خارج أوقات حظر التجول المفروضة، عقب تعديلات أجرتها حكومة النظام على الإجراءات المتبعة في التصدي لجائحة “كورونا”.
وتنص الآلية الجديدة على تقسيم أيام الأسبوع بين أصحاب المهن والمحلات التجارية في مناطق سيطرة النظام، والسماح بمزاولة الأعمال من الساعة الثامنة صباحًا وحتى الثالثة بعد الظهر.
وسُمح بافتتاح محلات الخردوات ومحلات بيع الأجهزة الكهربائية والمنزلية وصيانتها، والإكسسوارات بمختلف أنواعها، يوم الأحد، ومحلات الألبسة والأحذية يومي الاثنين والأربعاء.
وتفتح بقية الفعاليات الخاصة والمحلات التجارية التي تلبي احتياجات المواطنين من خياطين ومغاسل سيارات ومحلات كوي الملابس والمكتبات ومحلات الحلويات يومي الثلاثاء والخميس.
بالإضافة إلى محلات الهواتف النقالة ومستلزماتها ومحلات بيع الزهور والتمديدات الكهربائية ومحلات الحرف اليدوية.
وتفتح صالونات الحلاقة الرجالية والنسائية في جميع أيام الأسبوع ماعدا الجمعة والسبت، وفق شروط خاصة، حيث يجب على الحلاقين ارتداء لباس وقائي كلباس العاملين في المشافي طوال فترة عملهم اليومي.
وينبغي عليهم تنظيم تواجد عدد محدد من الزبائن داخل المحل بحسب مساحته وقدرته الاستيعابية.
وتتعرض المحلات للإغلاق في حال عدم الالتزام بإجراءات الوقاية كارتداء الكمامات والقفازات واستعمال أدوات ومنتجات التعقيم.
ويستمر عمل المدن الصناعية بتنظيم افتتاح المحال ضمنها، بحيث تقسم أيام الأسبوع بين جميع المحلات، ولا يسمح بفتح محلين متجاورين.
وقررت حكومة النظام السوري تعديل أوقات حظر التجول المفروضة في مناطق سيطرتها، اعتبارًا من بداية شهر رمضان، لتصبح من الساعة السابعة والنصف مساءً وحتى الساعة السادسة صباحًا.
وارتفعت عدد الإصابات المسجلة بفيروس “كورونا” في سوريا، لتصبح 39 إصابة.
توفي منها شخص في مدينة القامشلي، بحسب إعلان “هيئة الصحة” التابعة لـ”الإدارة الذاتية لشمال وشرقي سوريا”، وتوفي اثنان وشفي خمسة آخرون في مناطق سيطرة النظام، بحسب بيانات وزارة الصحة.