ليبيا.. حفتر يعلن وقف إطلاق النار

  • 2020/04/30
  • 5:29 م
عناصر من قوات الوفاق على سيارات تحمل رشاشات ثقيلة - نيسان (الأناضول)

عناصر من قوات الوفاق على سيارات تحمل رشاشات ثقيلة - نيسان (الأناضول)

أعلن “الجيش الوطني الليبي” تحت قيادة اللواء المتقاعد خليفة حفتر، وقف العمليات العسكرية لقواته في ليبيا.

وقال الناطق باسم قوات حفتر، أحمد المسماري، في مؤتمر صحفي مساء أمس، الأربعاء 29 من نيسان، إن “القيادة العامة تعلن عن وقف جميع العمليات العسكرية من جانبها”، وإن وقف العمليات جاء “استجابة للدعوات من الدول الشقيقة والصديقة التي تطالب بوقف القتال”.

ولم يصدر عن حكومة “الوفاق” المعترف بها دوليًا أي تعليق على الإعلان.

بينما ذكرت وكالة “فرانس برس” أن القصف ما زال مستمرًا في العاصمة طرابلس.

المتحدث باسم قوات شرق ليبيا (الجيش الوطني الليبي)، أحمد المسماري، في مؤتمر صحفي في بنغازي – 18 من آذار 2020 (رويترز)

ودعا الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة وعدة دول إلى هدنة لوقف القتال في ليبيا خلال شهر رمضان.

وبدأت قوات حفتر هجومًا على مناطق سيطرة حكومة “الوفاق” الشرعية في العاصمة الليبية طرابلس منذ نحو عام، لكن الأيام الأخيرة شهدت تراجعًا في سيطرة قوات حفتر غربي البلاد.

ووقّع الطرفان، في 21 من آذار الماضي، هدنة للتركيز على جهود مكافحة جائحة فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19)، إلا أنها لم توقف الهجمات والقصف.

وكانت “الوفاق” أطلقت عملية “عاصفة السلام” نهاية آذار الماضي، واستهدفت عددًا من مواقع “قوات حفتر”، أهمها قاعدة “الوطية” الجوية جنوب غرب طرابس بنحو 125 كيلومترًا، وقاعدة “ترهونة” العسكرية، واقتربت قوات “الوفاق” من تطويقهما، وفي حال خسرهما حفتر يعني خسارته معظم مواقعه في الغرب الليبي.

وخسرت قوات “الجيش الوطني الليبي” (قوات حفتر)، في 14 من نيسان الحالي، كامل سيطرتها على الشريط الساحلي الغربي خلال العمليات العسكرية الأخيرة التي سمتها “الوفاق” بـ”عاصفة السلام”.

واستطاعت “الوفاق” السيطرة على مدن صرمان وصبراتة والعجيلات وجميل وراقدالين وزلطن غرب العاصمة طرابلس، وصار الشريط الساحلي من طرابلس حتى الحدور التونسية بيد “الوفاق”.

وتنقسم ليبيا منذ عام 2014 بين مناطق خاضعة لسيطرة حكومة “الوفاق” في طرابلس وغربي البلاد، بينما يسيطر حفتر على بنغازي والمناطق الشرقية.

خريطة السيطرة في شمال غربي ليبيا – 30 من نيسان 2020 (اللون الأزرق تحت سيطر الوفاق، والأحمر تحت سيطرة قوات حفتر – livemap)

وأعلن حفتر، في 27 من نيسان الحالي، إسقاط اتفاق “الصخيرات” السياسي وحصوله على تفويض شعبي يسمح له بإدارة البلاد دون تحديد كيفية ذلك، وهو ما اعتبرته “الوفاق”، “انقلابًا جديدًا” على السلطة، كما قوبل برفض الأمم المتحدة والقوى الدولية.

مقالات متعلقة

  1. "الوفاق" الليبية ترفض إعلان الهدنة وتعلن استمرار عملياتها
  2. قوات حفتر تتهم تركيا بنقل عناصر "جبهة النصرة" من سوريا إلى ليبيا
  3. تصاعد العمليات العسكرية في ليبيا.. دعوات دولية لوقف القتال
  4. بعد ترهونة وبني وليد.. قوات "الوفاق" الليبية تعلن معركة سرت والوشكة

دولي

المزيد من دولي