الدوري الألماني في صدارة الصحف.. عودة ستقلب الموازين

احتلت عودة الدوري الألماني صدارة الصحف العالمية الصادرة اليوم، الأحد 17 من أيار، فهو أول دوريات كرة القدم الكبرى التي عادت بعد انتشار جائحة فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19).

ويرى المحلل الرياضي محمد عواد، في تغريدة عبر “تويتر”، أن الدوري الألماني من الممكن أن يقلب موازين القوى تسويقيًا بسبب عودته وحيدًا في ظل التوقف الدولي.

“Marca”: هالاند يبدأ الحرب

وعنونت صحيفة “Marca” الإسبانية بـ”هالاند يبدأ الحرب”، في إشارة إلى الفوز العريض الذي حققه فريقه بروسيا دورتموند على جاره شالكة في مباراة أمس، السبت 16 من أيار، التي انتهت برباعية نظيفة.

واحتلت صور مباريات الدوري الألماني غلاف الصحيفة.

وقالت الصحيفة إن عيون العالم على المباراة، وقد سرق هالاند الأضواء بأدائه الكبير.

وسلّطت الصحيفة الضوء على احتفال اللاعبين بالهدف الأول، وبدلًا من احتضان بعضهم اختاروا الرقص بعيدًا عن بعضهم بسبب قواعد التباعد الاجتماعي.

وختمت الصحيفة تقريرها بأن الإسبان سيراقبون تطور لاعبي الفريق هالاند وأشرف حكيمي.

وصار هالاند أول لاعب يسجل هدفًا في عصر ما بعد “كورونا”، بعد تسجيله أول أهداف فريقه في الدقيقة الـ29 من عمر الشوط الأول.

“AS”: حكيمي قطع خطوة جديدة نحو العودة إلى مدريد

من جهتها، ركزت صحيفة “As” الإسبانية على لاعب ريال مدريد المعار إلى بروسيا دورتموند، المغربي أشرف حكيمي.

وقالت الصحيفة، إن المباراة شهدت “آلاف التفاصيل” الرياضية بسبب “كورونا”، ويمكن رؤية كرة القدم الجديدة من خلالها.

ورأت الصحيفة أن أداء دورتموند التكتيكي يوم أمس يشبه إلى حد بعيد أداء ريال مدريد، وهذا ما يعطي دافعًا إضافيًا لعودته، مع إسهامه في بناء الهجمات من الخلف.

وأضافت الصحيفة أن حكيمي نجح في 87.5% من تمريراته في المباراة، مشيرة إلى أن قرار العودة بات بيده الآن لا بيد الريال.

“Dail Mail”: دورتموند يصفّق للمقاعد الفارغة

من جهتها، ركزت صحيفة “Dail Mail” البريطانية اليوم على احتفال لاعبي بروسيا دورتموند بعد نهاية المباراة وتوجيه التحية للمقاعد الفارغة.

وتوجه اللاعبون إلى مدرجات الألتراس وأدوا التحية للجمهور الغائب.

وقالت الصحيفة، إن هذه الصورة “ستكون الصورة الدائمة لكرة القدم”، مشيرة إلى أن عودة الدوري الألماني “لم تكن كارثية”.

وترى الصحيفة أن الأمر كان من الممكن أن يكون أكثر سوءًا، مؤكدة، “لم تكن هي كرة القدم التي نعرفها ونرغب بها، إلا أن الأمر سار على ما يرام”.

–