كشفت المؤسسة العامة للتبغ عن رقم كبير لعدد المدخنين في سوريا، تزامنًا مع اليوم العالمي للإقلاع عن التدخين.
ونقلت إذاعة “المدينة” المحلية عن مدير التخطيط في المؤسسة العامة للتبغ، سلمان العباس، أمس الأحد 31 من أيار، أن عدد المدخنين في سوريا يبلغ أربعة ملايين ونصف مليون.
وأوضح أن 60% من المدخنين تتراوح أعمارهم بين 20 و40 عامًا، وهم فقط من مستهلكي منتجات التبغ المحلية أو المستوردة بطريقة نظامية.
وبحسب إحصائية البنك الدولي، بلغ عدد سكان سوريا في 2018، نحو 17 مليون نسمة، ما يعني أن أكثر من ربع السكان من المدخنين.
وتصدر المؤسسة التبغ الخام نصف المصنع، وتقدر مبيعاتها السنوية بـ30 مليار ليرة.
وترتفع نسبة المدخنين في سوريا بشكل مطّرد بين السوريين، وبشكل رئيس في أشكال السجائر أو النرجيلة.
وانتقدت مديرة برنامج مكافحة التدخين في وزارة الصحة بحكومة النظام، عبير عبيد، خلال اتصال هاتفي مع إذاعة المدينة، أمس الأحد، عدم الالتزام بالمرسوم التشريعي القاضي بمنع التدخين في الأماكن العامة، وتحدثت عن تهاون في المؤسسات السورية.
ويعد تعاطي التبغ أهم سبب منفرد للوفيات التي يمكن تفاديها على الصعيد العالمي، ويقتل شخصًا من كل عشرة بالغين في العالم، بحسب منظمة الصحة العالمية.
ويتسبب التدخين بوفاة مبكرة لنحو 600 ألف شخص سنويًا.
وتحتفل “الصحة العالمية” في 31 من أيار كل عام باليوم العالمي للامتناع عن التدخين، مع إبراز المخاطر الصحية المرتبطة بتعاطي التبغ، والدعوة إلى وضع سياسات فعالة للحد من استهلاكه.
–