أفران دير الزور متوقفة وسعر الطحين “يشتعل”

  • 2015/08/03
  • 12:43 م

Syrians buy bread at a bakery in the northern city of Aleppo on August 19, 2012, on the first day of the Eid al-Fitr, marking the end of the holy fasting month of Ramadan. Syrian helicopters have dropped leaflets over the city urging residents not to shelter rebels and warning the Free Syrian Army it had one last chance to surrender. AFP PHOTO/BULENT KILIC (Photo credit should read BULENT KILIC/AFP/GettyImages)

توقفت أفران أحياء مدينة دير الزور عن العمل يوم الجمعة 31 تموز، ليغيب القوت الأساسي عن الأهالي المحاصرين منذ قرابة 6 أشهر من قبل تنظيم “الدولة الإسلامية”.

وأفاد جلال الحمد، الناطق باسم حملة “معًا لفك الحصار عن دير الزور”، بإغلاق الأفران الأربعة التي تزود المناطق المحاصرة ما أدى إلى حرمان أكثر من 48 ألف عائلة من الخبز وسط غياب بديل، حتى ولو بشكل يدوي كالأفران التي تعمل على المازوت والحطب (التنور) لغلاء أسعار المازوت وندرة مادة الطحين.

وساهم تنظيم “الدولة” في تفاقم الأوضاع الإنسانية المتردية في الأحياء المحاصرة، فمنع وصول شحنات الطحين من الأرياف وصادر عددًا منها، وفق ما نقل الحمد لعنب بلدي.

وأضاف “النظام يتحمل المسؤولية أيضًا بإيقاف الأفران فجأة دون إنذار مسبق للأهالي”، متهمًا قوات الأسد وعناصر الأمن باحتكار مدخرات من الطحين والتلاعب بأسعارها.

وبينما لجأ بعض الأهالي لجمع ما تنتجه الأشجار وطبخها، اضطر آخرون إلى شراء الطحين الحر بأسعار خيالية وصلت، أمس الأحد، إلى 3500 ليرة للكيلو الواحد، وفق مراسل عنب بلدي في المحافظة.

غياب الخبز زاد معاناة أهالي دير الزور المحاصرين من تنظيم “الدولة” من جهة، بينما تمنعهم قوات الأسد من مغادرة الأحياء الخاضعة لسيطرتها وتستخدمهم دروعًا بشرية.

مقالات متعلقة

  1. أزمة خبز مستمرة في مناطق "قسد" بدير الزور
  2. "الشبيحة" يتاجرون بخبز الأحياء المحاصرة في دير الزور
  3. انقطاع الخبز عن سكان شمال وشرقي دير الزور
  4. تفاعل أزمة الرغيف.. مجهولون يهاجمون مقرات لـ"قسد" بالبصيرة شرقي دير الزور

اقتصاد

المزيد من اقتصاد