قالت وزارة الخارجية الروسية إن نائب الوزارة، سيرغي فيرشينين، والمبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، غير بيدرسون، ناقشا المسائل المتعلقة بتسوية النزاع في سوريا.
وبحث الطرفان، وفق بيان للخارجية اليوم، الجمعة 17 من تموز، نشرته وكالة “سبوتنيك“، عبر مكالمة هاتفية جرت بينهما أمس، الخميس 16 من تموز، “مجمل المسائل المتعلقة بدفع العملية السياسية إلى الأمام بقيادة ومن قبل السوريين أنفسهم بدعم من الأمم المتحدة، بالتوافق مع قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254”.
وأوضح البيان أن من محاور المناقشة الهاتفية كان التحضيرات للجولة الثالثة من اللجنة الدستورية السورية، التي ستعقد في مدينة جنيف السويسرية في آب المقبل.
يأتي هذا النقاش وسط حركة اتصالات تُجرى للتمهيد لاجتماع اللجنة المقبل، وتهدف إلى حل العقبات التي أدت إلى فشل الجولات السابقة، وكان أبرزها صلاحيات اللجنة وآليات عملها.
وذكر عضو اللجنة الدستورية في وفد المعارضة رياض الحسن، في حديث سابق لعنب بلدي، أن عدم تقديم النظام السوري مقترح أعمال يتوافق ويلتزم بصلاحية وولاية اللجنة الدستورية، هو سبب فشل مباحثات الجولة الثانية للجنة.
وكان بيدرسون تحدث بشكل صريح في إحاطته أمام مجلس الأمن، في كانون الأول 2019، أنه “يجب أن يكون مقترح جدول الأعمال متسقًا مع المعايير المرجعية والعناصر الأساسية للائحة الداخلية، التي تمّ الاتفاق عليها بين الحكومة والمعارضة”.
وتستمر التحضيرات السياسية بالتزامن مع استمرار قوات النظام السوري وحليفتها روسيا بقصفهما مناطق جبل الزاوية وقرى ريف إدلب الجنوبي، حيث تركز القصف، في 15 من تموز الحالي، على قرى البارة وكفرعويد والموزرة وعين لاروز وكنصفرة والفطيرة وسفوهن، ما أدى إلى وقوع إصابات في صفوف المدنيين، إضافة إلى تسجيل حالات نزوح.
–