هز انفجار كبير مرفأ بيروت اليوم، الثلاثاء 4 من آب، ناتج عن انفجار مواد شديدة مخزنة، ما أدى إلى وقوع دمار كبير في المنطقة، ومقتل وإصابة المئات كحصيلة أولية.
وقال المدير العام للأمن العام اللبناني، اللواء عباس إبراهيم، في لقاء تلفزيوني، إن الانفجار وقع في مخزن لمواد شديدة الانفجار مصادرة منذ سنوات وليس ناتجًا عن مفرقعات.
من جهته، شبّه محافظ بيروت، مروان عبود، في مقابلة مع شبكة “LBC” الإخبارية، ما حدث بتفجير هيروشيما وناجازاكي (النووي) في اليابان، معتبرًا أن ما حصل غير مسبوق في لبنان.
وأكد أن معالم المرفأ اختفت وشوارع بيروت تضررت ووضع المستشفيات صعب، معلنًا فقدان الاتصال بعناصر من فوج إطفاء بيروت.
وذكرت قناة “الميادين” اللبنانية أن “طوافات الجيش اللبناني تشارك في إخماد الحريق الذي لا يزال مندلعًا في مكان الانفجار”.
وأوضحت شبكة “LBC” أن سيارات إسعاف للصليب الأحمر من المناطق كافة تتوجه إلى بيروت، والوضع ليس طبيعيا لناحية الأضرار والإصابات.
في حين نقلت وكالة “رويترز” عن مصادر أمنية وطبية أن عشرة أشخاص قُتلوا في الانفجار كحصيلة أولية.
وتسبب الانفجار بأضرار في السراي الحكومي، إضافة إلى إصابة ابنة رئيس الحكومة، حسان دياب، وزوجته بجروح طفيفة.
وطلب الرئيس اللبناني، ميشال عون، من القوى المسلحة العمل على معالجة تداعيات الانفجار الكبير في مرفأ بيروت، وتسيير دوريات في الأحياء المنكوبة في العاصمة والضواحي لضبط الأمن.
من جهته، قال الأمين العام لـ”الصليب الأحمر” اللبناني، جورج كتانة، إن هناك العديد من الضحايا والإصابات بالمئات، والوضع ليس طبيعيًا.
وتظهر تسجيلات نُشرت على مواقع التواصل الاجتماعي قوة الانفجار، وتضرر أبنية على مسافة كبيرة من موقعه.
https://twitter.com/mimyyasen/status/1290692331805515776
وأعلن المجلس الأعلى للدفاع في لبنان انعقاد اجتماع طارئ مساء اليوم بدعوة من الرئيس عون، لبحث تداعيات الانفجار.
في حين أعلن رئيس الحكومة اللبنانية، حسان دياب، غدًا الأربعاء يوم حداد في لبنان.
–
https://twitter.com/_Bakait/status/1290686143361511432