أعلنت السفارة السورية في بيروت مقتل 43 سوريًا في تفجير مرفأ بيروت.
وذكرت السفارة، عبر صفحتها في “فيس بوك” اليوم، السبت 8 من آب، أن عدد القتلى المعلوم من السوريين، وصل حتى الآن إلى 43 قتيلًا قضوا بسبب الانفجار.
وأضافت السفارة أنها قدمت تسهيلات لنقل جثامين بعض القتلى إلى سوريا، وساعدت على دفن آخرين في لبنان.
وأوضحت أن الحصيلة غير نهائية، وما زال البحث عن مفقودين متواصلًا، بالتنسيق مع الجهات المعنية في لبنان.
وتعد الحصيلة المعلَنة أول رقم رسمي لعدد الضحايا السوريين، وسط تضارب الأنباء وتداول صور لمفقودين وضحايا.
وتستمر عمليات البحث عن مفقودين في مرفأ بيروت، بمشاركة فرق إنقاذ لبنانية وعربية وأجنبية، بحسب قناة “LBCI” اللبنانية.
وتعرض مرفأ بيروت، في 4 من آب الحالي، لانفجار كمية كبيرة من مادة “نترات الأمونيوم”، بحسب الحكومة اللبنانية، ما أدى إلى وقوع دمار كبير في المنطقة.
ونقلت “وكالة الصحافة الفرنسية” عن وزارة الداخلية اللبنانية، أن أكثر من 60 شخصًا ما زالوا في عداد المفقودين حتى صباح اليوم، السبت.
وكان وزير الصحة اللبناني، حمد حسن، أعلن أمس، الجمعة، ارتفاع عدد الضحايا إلى أكثر من 154، بينما تجاوز عدد الجرحى خمسة آلاف.
وينعقد غدًا مؤتمر المانحين للبنان، بحسب ما أعلنته الرئاسة الفرنسة، ويشارك فيه عدة رؤساء، منهم رئيسا الولايات المتحدة وفرنسا.
وفتحت السلطات اللبنانية، في 6 من آب الحالي، تحقيقًا محليًا بشأن الانفجار، بالاستعانة بخبراء فرنسيين تعاملوا مع انفجار مدينة تولوز الفرنسية عام 2001، بالإضافة إلى خبراء أجانب.
وقالت وزيرة الإعلام اللبنانية، منال عبد الصمد، إن التحقيق يتخذ “طابعًا سريًا”، مهددة بالاستقالة ما لم يحصل المتضررون على حقوقهم.
–