انفجرت دراجة نارية مفخخة في مدينة حماة، الجمعة 7 آب، ما أدى إلى مقتل وجرح عدد من المدنيين.
وحصلت الحادثة مساء الجمعة في منطقة “كتف الشريعة” أثناء مرور موكب ضابط تابع لنظام الأسد، في منطقة تشهد ازدحامًا يوميًا كونها مننزه لأهالي الحي.
وقالت الناشطة باربي طالب، المقيمة في حماة، إنه وبحسب تقرير شرطة المدينة والتحقيق الأولي مع الجرحى الذين نقلوا إلى مشفى المركز الطبي في الشريعة، تبين أن الضابط لم يتعرض للإصابة بينما أطلق عناصر المرافقة الرصاص العشوائي بعيد الانفجار.
النتائج الأولية للحادثة، وبحسب طالب، هي مقتل “بائع ذرة” وامرأة كانت بجانبه وإصابة ابنه بجروح خطرة، نظرًا لتواجدهم قرب الانفجار، إضافة إلى إصابة مدنيين بينهم أطفال ونساء وعناصر تابعين للأجهزة الأمنية بجروح متفاوتة.
شهود عيان أكدوا لعنب بلدي أن بعض المنازل تضررت وتحطم زجاجها نظرًا للضغط الذي خلفه الانفجار، وأن السلطات الأمنية طوقت مكان الحادث لمدة ساعتين تقريبًا، دون تفتيش أو اعتقالات.
وتخضع مدينة حماة لسيطرة نظام الأسد بشكل كامل، ولا تتواجد فيها أي قوى عسكرية للمعارضة المسلحة منذ نحو عامين، لكن حراكًا مدنيًا مناهضًا لا زال مستمرًا فيها من خلال نشاطات “خجولة” يقوم بها بعض الناشطين بين الحين والآخر.