أمام نقطتين يحاصرهما النظام.. مظاهرات “بطلب بعثي” يفرقها جنود أتراك (فيديو)

  • 2020/09/16
  • 1:40 م

تظاهر عشرات الأشخاص أمام النقاط العسكرية التركية في مدينتي مورك والصرمان الخاضعتين لسيطرة النظام السوري، في ريفي حماة وإدلب، وفرقتهم القوات التركية بالغاز المسيل للدموع.

وجاءت المظاهرة اليوم، الأربعاء 16 من أيلول، بتنظيم من حزب “البعث” في سوريا، إذ انتشرت تسجيلات مصوّرة، تداولها ناشطون عبر وسائل التواصل الاجتماعي، يدعو فيها قياديون “بعثيون” في مورك الأهالي للانضمام إلى المظاهرة.

وطالب التسجيل بحشد “أكبر عدد ممكن من الأهالي”، على أن يكون الجميع بـ”اللباس المدني من المعلمين والموظفين والطلاب”، وفقًا للتسجيل.

وسبق أن سيطر النظام السوري على مورك في آب 2019، وروّج حينها لعودة الأهالي إلى المدينة الواقعة في ريف حماة الشمالي، وهو ما نفاه المجلس المحلي للمدينة لعنب بلدي حينها.

ورصدت عنب بلدي انتشار صور للمظاهرة التي رفعت صور رئيس النظام السوري، بشار الأسد، قبل أن تفرقها القوات التركية بغازات مسيلة للدموع.

 

وفي حين وصفت صحيفة “الوطن” المحلية، المقربة من النظام السوري، المظاهرة “بالحاشدة”، أظهرت الصور المتداولة تجمع العشرات فقط.

صورة تظهر تجمع عشرات طالبوا بخروج القوات التركية من سوريا- 16 من أيلول 2020 (عيسى حمود/ فيس بوك)

وجاءت سيطرة النظام السوري على المدينة بعد حملة عسكرية أواخر آب 2019 بمساندة روسية، سيطر من خلالها على مدينة خان شيخون “الاستراتيجية”، إلى جانب السيطرة على بلدات اللطامنة وكفرزيتا ولطمين ومورك بريف حماة الشمالي، في إطار الحملة العسكرية التي تشنها على مناطق ريفي حماة وإدلب.

خريطة تظهر توزع السيطرة في الشمال السوري- 16 من أيلول 2020 (Livemap)

مقالات متعلقة

  1. للمرة الثانية خلال شهر.. مظاهرة أمام نقطة تركية يحاصرها النظام في سوريا
  2. النظام يطبق سيناريو "التسوية" في مناطق استعادها بريف حماة
  3. وكالة: قوات روسية تتمركز في محيط نقطة المراقبة التركية بمورك في ريف حماة (فيديو)
  4. اللطامنة تطالب بنقاط مراقبة تركية

سوريا

المزيد من سوريا