بعد 3 أيام تحت الركام.. العزاء يتحول إلى فرح في مديرا

  • 2015/08/18
  • 6:30 م

أقامت عائلة محمد ريحان (أبو عمر) خيمة عزاء استقبلوا فيها معزين من أهالي بلدة مديرا في الغوطة الشرقية، وذلك عشية استهداف طائرة حربية لمنزل أبي عمر واختفائه تحت الأنقاض قبل ثلاثة أيام.

وفي اليوم الثالث للعزاء، 18 آب، خرج أبو عمر حيًا من تحت الأنقاض رغم بقائه هذه الفترة دون طعام أو شراب، ليتحول العزاء إلى فرح ويجلس إلى جانب المعزين والابتسامة تبدو على وجوههم، بحسب الصور التي نشرتها تنسيقية البلدة عبر فيسبوك.

وتظهر الصور ابتسامة ارتسمت على وجه أبي عمر رغم حالته الصحية السئية التي بدت أيضًا في الصور.

وقال الناشط براء أبو يحيى “شهدت بلدات الغوطة قصفًا عنيفًا تركز خلال الأسبوع الحالي على دوما وحرستا وعربين ومديرا، سقط خلاله عشرات الشهداء”.

واستطاعت فرق الدفاع المدني في سوريا إنقاذ عشرات المدنيين من تحت الأنقاض، ووثق نشطاء لحظات إنقاذ عدد من الأطفال في حلب وإدلب وريف دمشق وغيرها، في وقت تستمر فيه طائرات الأسد باستهداف المدنيين وتنفيذ المجازر.

مقالات متعلقة

  1. مجزرة في بلدة حمورية بالغوطة الشرقية
  2. غوطة دمشق تعيش القصف لليوم الثاني عشر
  3. أعراس الحصار والقصف.. عشرون زواجًا في دوما أسبوعيًا
  4. نقطة تفصل المعارضة عن السيطرة على "إدارة المركبات" في حرستا

سوريا

المزيد من سوريا